قال المندوبون الدائمون للمجموعة العربية لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إنهم سيعملون مع المجتمع الدولي لاتخاذ المواقف الملزمة والضرورية لإيقاف عبث مليشيا الحوثي وممارساتها الإرهابية.

وأكدوا أن قضية اليمن هي قضيتهم في الأمم المتحدة، مشيرين الى أن اليمن بلد مركزي بالنسبة للأمة العربية، معبرين عن دعم بلدانهم للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي، ولوحدة وأمن واستقرار اليمن.

كما أكد المندوبون الدائمون العرب لدى مقر الأمم المتحدة، خلال لقائهم، اليوم، مع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، رفضهم للتدخلات الايرانية في اليمن والمنطقة، وتقديرهم لمعاناة الشعب اليمني.

من جهته، أكد رئيس مجلس النواب، أن الأمة العربية هي السند للشعب اليمني في مواجهة هذا الصلف الإيراني من خلال ذراعه الحوثية، مشيرا إلى معاناة اليمنيين جراء والاعتداءات الإجرامية الارهابية الممنهجة التي تمارسها العصابة الحوثية السلالية.

داعياً المندوبين الدائمين العرب، ومن خلال العمل الجماعي إلى الضغط لأن تتخذ الأمم المتحدة خطوات وإجراءات رادعة ضد مليشيا الحوثي لإجبارها على تنفيذ القرارات الدولية وإيقاف ممارساتها الإجرامية.

ولفت في اللقاء الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، وعضو المجلس شوقي شمسان، ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، إلى استمرار تعنت مليشيا الحوثي برفض كافة القرارات الأممية الملزمة، وإفشالها جميع مبادرات السلام للمبعوثين الدوليين والمملكة العربية السعودية والإدارة الأمريكية.

مشيرا إلى الانتهاكات المروعة التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، وجرائمها الإرهابية العابرة للحدود التي طالت الأعيان المدنية في السعودية والإمارات، مؤكدا أن كل هذه الانتهاكات الجسيمة تعد جرائم حرب مرعبة ضد الإنسانية تتنافى مع المواثيق الدولية وحقوق الانسان، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الشعب اليمني.

وأضاف رئيس مجلس النواب، أن ممارسات مليشيا الحوثي في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، من محاولات لتزييف وطمس الهوية اليمنية والحضارية، ونشر شعارات الموت والطقوس الإيرانية وتغير المناهج الدراسية، دلالة واضحة في سعيها لتغيير الهوية اليمنية، ومستوى التبعية والانقياد للأصابع التي تحركها طهران.