اعتبر براين هوك، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لإيران، رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، يعتبر "خطأ استراتيجيا قامت به إدارة الرئيس بايدن".

ويرى هوك، استحالة الحديث عن حل في اليمن دون "تقليص كبير للتدخل الإيراني"، وتابع بالقول "السعوديين على عكس إيران، يريدون أن يروا نهاية الحرب في اليمن"، مشيراً إلى أن إيران تستفيد من الصراع بشكل كبير.

وخلص هوك، في حديث خلال ندوة سياسية مرئية، نظمها معهد "ويلسون" للدراسات والأبحاث في واشنطن، إلى أنه يجب على الولايات المتحدة "القيام بعمل أفضل في كبح التدخل الإيراني في اليمن من خلال استخدام أدوات سياسية مختلفة".

وأضاف أن "الحوثيين ليس لديهم حافز للانخراط في المفاوضات، لذلك، فإن التحدي الذي يواجه صانعي السياسات الأميركيين هو إيجاد طريقة لتغيير نهجهم، عن طريق الإجراءات الدبلوماسية اللازمة".

والتي تشمل إعادة إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وتنفيذ حظر الأمم المتحدة على الأسلحة الإيرانية، وتعزيز يد المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن للضغط على الحوثيين للدخول في مفاوضات جادة، حد قوله.