آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

توثيق أوامر إعدام حوثية بحق 36 مختطفا بينهم 4 صحفيين خلال عامين

الخميس 03 مارس - آذار 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

وثقت رابطة أمهات المختطفين إصدار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أوامر إعدام بحق 36 من المختطفين بينهم 4 صحفيين، بينما توفي آخر وهو "عبدالمجيد علوس" بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة التعذيب والإهمال الصحي.

مشيرة إلى أنه تم تنفيذ الإعدام بحق 9 مختطفين آخرين من أبناء إقليم تهامة، في جرائم ترقى إلى مصاف جرائم الحرب، لافتة إلى أنها رصدت قراري إعدام بحق امرأتين في صنعاء.

وأدانت رابطة أمهات المختطفين، في بيان صادر عن وقفة احتجاجية لها، اليوم، أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، إصدار مليشيا الحوثي أوامر الإعدام والسجن لسنوات بحق 13 مختطفاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء، بعد أن نسبت لهم تُهما ومارست بحقهم التعذيب والإخفاء القسري لفترات متعددة وإقامة محاكمات هزلية.

وأكدت الرابطة الحقوقية، أن المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، منعدمة الولاية، مشيرة إلى أن هذه المحكمة أصدرت الثلاثاء قبل الماضي، أوامر الإعدام بحق كل من "فهد عبدالله السلامي و"صادق محمد المجيدي" و"خالد أحمد العلفي" الذي أفرج عنه عام 2020 بوساطة محلية.

ولفتت إلى أوامر حوثية بسجن كل من "أحمد عبدالله القطاع"، والذي توفي والده الثلاثاء الماضي، وهو ينتظر حرية ولده، و"فؤاد نعمان العواضي" و"نبيل محمد السيداوي" و"عاصم ثابت ردمان" و"منصور منصور الفقيه" و"عصام محمد الزنداني" و"محمد عبده الحرازي" و"مختار عبدالله الجبلي" و"محدني علي المحدني" لمدد متفاوتة "ثمان وسبع سنوات".

وأضافت: "بينما صدر قرار بالإفراج على "حبيب يحيى العديني" بعد قضاء مدة حبسه خمس سنوات، لكن لم يتم الإفراج عنه حتى الآن، وجميعهم ضمن قوائم مفاوضات اتفاق ستوكهولم المتعلق بالمختطفين والأسرى".

وذكر البيان، أن أمهات وزوجات وأبناء المختطفين تلقوا هذه الأوامر الحوثية غير المتوقعة بصدمة كبيرة وسط بكاء الأطفال والنساء، فقد كانوا ينتظرون أوامر بالإفراج عن ذويهم المختطفين بعد سنوات من السجن، ومنهم الطفل "أمجد" ابن المختطف فهد السلامي، الذي تساءل "كيف بيكون إعدام أبي!".

ورفعت الأمهات لافتات تُحمل جماعة الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن الأوامر الصادرة بحق المختطفين، محذرة من مغبة هذه القرارات، ومؤكدة أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

وطالب بيان رابطة أمهات المختطفين، بوقف المحاكمات السياسية على خلفية الحرب، وإسقاط ما ترتب عليها من أوامر الإعدام وإيقاف تنفيذها.