قالت الخارجية الأمريكية، إن تهريب إيران الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، يعد انتهاكا صارخا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، ومثال آخر يؤكد أن النشاط الإيراني الخبيث يطيل الحرب في اليمن.

وأوضحت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق جينيفر جافيتو، "وقد أدى التدفق غير القانوني للأسلحة من إيران إلى اليمن إلى زيادة هجمات الحوثيين الوحشية في اليمن، ما زاد من معاناة المدنيين"، مضيفة أن "استمرار القتال، سواء في مأرب أو في أي مكان آخر، لا يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة".

وتابعت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إيران والعراق، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم، أن الهجمات عبر الحدود، التي شنّتها مليشيا الحوثي الإرهابية على الإمارات والسعودية، أدت إلى مقتل مدنيين، بما في ذلك هجوم 17 يناير الماضي على مطار أبوظبي، الذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

لافتة إلى أن هناك أكثر من 400 هجوم عبر الحدود في العام الماضي، شنّها الحوثيون بدعم إيراني على السعودية، ما عرّض السكان المدنيين للخطر، مؤكدة أنه لطالما رأت الولايات المتحدة أدلة على تهريب أسلحة من إيران إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت المسؤولة الأمريكية، إنّ دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة يهدد الأمن الدولي والإقليمي، مؤكدة أن إدارة بايدن ملتزمة بالتصدي لهذا التهديد الإيراني، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة صادرت عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وآلاف البنادق الهجومية ومئات المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية من سفن في ديسمبر ومايو وفبراير من العام الماضي.