ترتيبات لإقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة يوليو المقبل نزع 935 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات كأس حضرموت.. فوز الريدة والمكلا وسيئون في منافسات الجولة الثانية بيان جديد للسلطة المحلية في مأرب بشأن فتح الطرقات بعد فشل اجتماع كبار المانحين.. منظمات أممية تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية لليمن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 مصابا هيئة الأراضي: تفكيك شبكات فساد الأراضي خيار لا رجعة عنه أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده اليمن يرحب باعتماد قرار يدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تعد التكنلوجيا سيفا ذو حدين، فمثلما هي نعمة وسهلت للبشرية التواصل واكتساب العلوم وتبادل المعلومات بسرعة وسهولة، إلا أن لها جانبا سلبيا ومضرا، ومن ذلك إدمان الألعاب الإلكترونية.
الكاتب الياباني يو مين شو، قال إن الألعاب الإلكترونية قد تم تصميمها تماما مثل المخدرات التي تسبب الإدمان، إذ يبدأ الشخص أو الطفل بقضاء المزيد والمزيد من الوقت فيها وصولا إلى نقطة متطرفة.
وأوضح الكاتب في مقال له على منصة "غين سفيل"، أن هناك الكثير من التشابه بين إدمان المخدرات وإدمان الألعاب الإلكترونية، إذ تسبب ألعاب الفيديو إفراز "الدوبامين"، وهو الهرمون الذي يسبب المتعة، على قدم المساواة مع "الأمفيتامين" و"الميثيلفينيديت" الموجودة في المخدرات.
مشيرا إلى التداعيات الخطيرة لإدمان المخدرات على الصحة مثل فقدان القدرة المعرفية والحرمان من النوم والإدمان، مضيفا أن هذه جميعا هي أعراض ممارسة ألعاب الفيديو لفترات طويلة من الوقت.
ولفت يو شين كو، إلى وجود حالات أكثر تطرفا، حين يتم تحفيز ودفع هؤلاء الأطفال والمراهقين بسبب التوتر والغضب وفقدان الروابط الاجتماعية لمهاجمة الآخرين.
مضيفا: "وتمتد حالات قتل المراهقين بسبب إدمان الألعاب العنيفة إلى حوادث إطلاق النار في المدارس، مع وضع البعض خططا للهجمات باستخدام برامج الألعاب نفسها".
وأكد الكاتب الياباني، أن العلاج يبدأ من الاعتراف بالمشكلة، وأن يكون الجميع من حول مدمن التكنلوجيا على دراية بالإدمان أيضا، للدعم والتشجيع اللذين سيقدمانه للمدمن كبيرا كان أم طفلا، ثم الجزء الأصعب وهو الابتعاد عن ممارسة اللعب.
لافتا إلى القطع التدريجي للألعاب الإلكترونية هو الطريق الأسهل، مع ضرورة الحزم في البرنامج الذي سيتم وضعه للمدمن، مضيفا أن العثور على هوايات بديلة مثل ممارسة الرياضة أمر بالغ الأهمية لمنع الرغبة في العودة للعب.