شددت وزارة النفط والمعادن، على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل عودة مصافي عدن إلى العمل، بعد استكمال كافة أعمال الصيانة والتطوير التي تشهدها حاليا، للقيام بدورها الوطني في تحقيق الاستقرار بسوق المشتقات النفطية المحلية.

جاء ذلك، خلال تفقد وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود، اليوم، سير العمل في صيانة وترميم عدد من الوحدات الإنتاجية بشركة مصافي عدن، وأوضاع وحدة التكرير رقم "١" ووحدة الاسفلت، بعد صيانتهما ومدى جاهزيتهما للعمل بعد استكمال مشروع تطوير محطة الكهرباء.

واطلع وزير النفط والمعادن، على سير العمل في مشروع صيانة وترميم خزانات مصافي عدن، الذي تنفذه شركة صينية متخصصة، وتشمل مرحلته الأولى ترميم ستة خزانات، وتفقد محطة كهرباء المصافي التي يجري حاليا تطويرها وتحديثها بطاقة استيعابية 22 ميجا وات.

مشدداً على ضرورة عمل دراسات متكاملة حول تكلفة خط الأنبوب الممتد من المصافي إلى محطة كهرباء الرئيس، إضافة إلى عمل دارسات مزمنة باستكمال عمليات الصيانة الشاملة بمصافي عدن ومحطة الكهرباء وفق الخطط المرسومة.