قالت رابطة حقوقية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تخزن السلاح قرب أماكن احتجاز المختطفين.

وأوضحت الرابطة، أن المختطفين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية في سجن الصالح بتعز، عاشوا خوفاً وترويعاً كبيراً جراء الانفجار الذي حدث في 1 مارس الجاري، في أحد مباني مدينة الصالح التي يستخدمها الحوثيون كسجون للمختطفين.

وأضاف بيان صادر عن وقفة نفذتها رابطة أمهات المختطفين، اليوم، في تعز، "يتوقع أن الانفجار لأسلحة خزنتها جماعة الحوثي في هذه المباني، وأكد لنا أحد المفرج عنهم بأنه شاهد أماكن لتخزين السلاح بالقرب من أماكن احتجاز المختطفين".

وتابع بيان الرابطة الحقوقية: "لم يعد التعذيب وقصف السجون وأماكن الاحتجاز هي الأخطار الوحيدة التي تحيط بالمختطفين ويعانون ويلاتها".

وأشار إلى أن الرابطة وثقت "76" مختطفاً مدنياً و"29" قسراً لدى مليشيا الحوثي الإرهابية في تعز، وصلت فترات اختطافهم لست سنوات، مع تعنت واضح يطيل أمد اختطافهم وإخفائهم، ويزيد من المخاطر التي يتعرضون يوماً بعد آخر.

وطالبت الرابطة، في بيان وقفتها، بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.

ودعت الصليب الأحمر والمفوضية السامية إلى زيارة السجون وأماكن الاحتجاز، والعمل على تمكين المختطفين والمعتقلين فيها من كامل حقوقهم، والضغط لضمان سلامتهم.

كما دعا بيان الوقفة، المنظمات والجهات الحقوقية الدولية والمحلية والناشطين، إلى الضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً، وتوثيق الانتهاكات التي يتعرضون لها، وتكثيف العمل على مكافحة إفلات مرتكبيها من العقاب.