دعا نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، المجتمع الدولي، إلى الوقوف بحزم في مواجهة الإرهاب الحوثي ومحاسبة وردع داعميه الإيرانيين.

وجدد نائب الرئيس، إدانته لتصعيد المليشيا الحوثية الإرهابية الخطير تجاه الأشقاء في السعودية، بإطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية لاستهدف الأعيان المدنية، وخطوط إمدادات الطاقة العالمية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى بلادنا كانغ يونغ، لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأعرب نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، عن تعازي القيادة السياسية والشعب اليمني للأصدقاء الصينيين في ضحايا تحطم طائرة صينية، مشيدا بموقف الصين الداعم للشرعية وأمن واستقرار ووحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

وأكد حرص الشرعية اليمنية على إحلال السلام، وتقديمها في سبيل ذلك التنازلات وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات الدولية والإقليمية، وآخرها دعوة مجلس التعاون الخليجي لمختلف الأطراف اليمنية.

وأشار نائب الرئيس، إلى تعنت المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ورفضها للسلام وإصرارها على سفك دماء اليمنيين واستهداف السعودية والإمارات وتهديد خطوط الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والدولي.

وأوضح أنه في الوقت الذي كان يفترض أن تتعاطى المليشيا مع دعوة مجلس التعاون بإيجابية باعتبارها فرصةً لوقف نزيف الدم، ذهبت الجماعة الإرهابية وبتوجيهات داعميها الإيرانيين نحو التصعيد، مستهدفة منشآت الطاقة والمنشآت الحيوية في المملكة، في تحدٍ واستهتار بالغين بالمجتمع الدولي وجهوده الرامية لإحلال السلام.

وتطرق نائب الرئيس، إلى انتهاكات وجرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني، وانتهاجها سياسة النهب والفيد التي ضاعفت من الأزمة الإنسانية والمعيشية وإفقار المواطنين.

وتدمير الاقتصاد لصالح مجموعة من قيادة المليشيات التي تستأثر بكل شيء، بينما يعاني المواطن من أزمات مختلفة ومتعددة في ظل مصادرة المليشيات الحوثية الإيرادات ونهبها لرواتب الموظفين وحرفها لمسار المساعدات الإنسانية.

من جانبه، أكد السفير الصيني، دعم بلاده المتواصل للجهود الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، مجدداً التأكيد على دعم الصين لأمن ووحدة واستقرار اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.