أكد معهد أمريكي، أن مليشيا الحوثي، جزء من تحالف تقوده إيران، ويعرف باسم "محور المقاومة"، وأن المليشيات الحوثية تهدد وبشكل متزايد الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط.

وقالت دراسة لمعهد "American Enterprise"، إن السياسة الأمريكية صورت الحوثيين على أنهم حركة يمنية محلية ذات أهداف محلية، "لكنهم وكيل يمني تحت القيادة الكاملة لإيران".

وأشارت الدراسة، إلى توسع الصراع إلى خارج حدود اليمن، "لقد تخلفت السياسة الأمريكية عن هذه التطورات ولا تعكس فهما لتطلعات الحوثيين أو الإيرانيين خارج نطاق الحرب الأهلية في اليمن".

وأكدت فشل الإدارات الأمريكية المتعاقبة في وقف تدفق الدعم الإيراني للحوثيين، مؤكدة "نقل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أسلحة وقدرات متطورة بشكل متزايد إلى الحوثيين"، كما قدمت "الشبكات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله، الدعم المالي، وشحنات الوقود، للحوثيين".

واستبعدت الدراسة التي نشرها معهد "American Enterprise"، إمكانية فصل مليشيا الحوثي عن إيران، "يؤيد قادة الحوثيين الثورة الإسلامية الإيرانية كنموذج يحتذى به"، وأضافت: "اليمن اليوم هو مسرح في حرب إقليمية أكبر، وإيران تشن حربا بالوكالة من خلال الحوثيين".

واستطردت بالقول: "من يفهم الحوثيين في سياق اليمن، يغفل هذا التحول في ديناميكيات الأمن الإقليمي، ويجب على الولايات المتحدة تغيير نهجها لتأمين مصالحها في الشرق الأوسط بالنظر إلى الواقع الجديد".