آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تنديد دولي بهجمات الحوثي على السعودية.. عمل تخريبي وتصعيد خطير يستوجب موقفا حازما

السبت 26 مارس - آذار 2022 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

أدانت دول ومنظمات إقليمية ودولية، استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منشآت مدنية وحيوية في السعودية.

واستنكرت الجمهورية اليمنية، الهجمات، مشيرة إلى أن استمرار مليشيا الحوثية الارهابية المدعومة من ايران، في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، يأتي في الوقت الذي تتضافر فيه الجهود الاقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان لها، تأكيد اليمن أن هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، مضيفة: "وهذا يتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية التي تهدد الامن والسلم الدوليين".

كما أكدت الخارجية، موقف اليمن الثابت والداعم للسعودية، وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الارهابية الجبانة، والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.

من جانبها، قالت الخارجية الأمركية، إن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على منشآت النفط والبنية التحتية في السعودية، غير مقبولة.

وأضافت الخارجية الأميركية، في تصريح لقناة العربية، أن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية تعد اعتداء على المدنيين في السعودية، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل على مشروع قرار في الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

من جهته، أدان رئيس الوزراء البريطاني ‎بوريس جونسون، في تغريدة نشرتها صفحة الخارجية البريطانية على تويتر، هذه الهجمات، قائلا إن "هذه الاعتداءات تعرض حياة المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف".

‏إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، "اعتداء شنيع على ‎جدة اليوم، ويأتي بعد اعتداءات مماثلة نفذها ‎الحوثيون قبل أسبوع، أدين هذا الفعل المتهور وأدعو إلى وقف فوري لهذا العنف".

‏من جانبها، قالت الكويت، إن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على منشآت نفط سعودية، تأتي في الوقت الذي يسعى فيه العالم لدعم استقرار إمدادات الطاقة وضمان تدفقها، مضيفة: "الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع للجم تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها.

كما أكدت الإمارات، أن استمرار هذه الهجمات لمليشيات الحوثي الإرهابية يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين.

وحثت وزارة الخارجية الإماراتية، المجتمع الدولي، على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة السعودية لوقف استهداف المليشيا الحوثية الإرهابية للأعيان المدنية.

إلى ذلك، قالت البحرين، إن الاعتداءات الحوثية تعد عملا إرهابيا جبانا يستهدف حياة المدنيين والأعيان المدنية ومصادر الطاقة في المملكة، مؤكدة وقوفها مع المملكة وتضامنها معها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد هذه الاعتداءات المتعمدة والممنهجة، التي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

في السياق، عدَّت قطر، استهداف المنشآت النفطية والمرافق الحيوية عملا تخريبيا خطيرا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، مجددةً موقفها الثابت الرافض للعنف واستهداف المنشآت الحيوية مهما كانت الدوافع والأسباب.

من جانبها، أكدت مصر، شجبها التام ورفضها المُطلق للأعمال الإرهابية لمليشيا الحوثي الإرهابية، ولأي عمل جبان يستهدف أمن واستقرار السعودية، مجددة وقوفها جنبًا إلى جنب مع السعودية، فيما تتخذه من تدابير لصون أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، انطلاقًا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين.

وشدَّدت الخارجية المصرية، في بيان لها، على خطورة مواصلة مليشيا الحوثي هذه الأعمال العدائية التي تُعد تهديدًا جسيمًا ومباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ولسلامة إمدادات الطاقة، فضلاً عما تمثله من انتهاكٍ صارخٍ لمبادئ وقواعد القانون الدولي.

كما أكدت الأردن، رفضها للاستهداف الحوثي للمنشآت الحيوية والمدنية في السعودية، وتضامنها ووقوفها إلى جانب السعودية في وجه كل ما يُهدد أمنها وأمن شعبها.

من جهته، أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أن استمرار الاعتداءات الحوثية، يشكل تهديدا للأمن والاستقرار، وإضرارا بالاقتصاد العالمي، وإمدادات الطاقة، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه هذه الاعتداءات وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي.

إلى ذلك، قال البرلمان العربي، إن استمرار هجمات الحوثي تجاه السعودية، يُعد عملاً إرهابياً جباناً، يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الاستراتيجية للعالم، الأمر الذي يستوجب موقفا دوليا حازما للتصدي للأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً، خاصة بعد تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، ووقف إمدادها بالسلاح.

وعبر البرلمان العربي، في بيان له، عن ثقته في قدرة السعودية على هزيمة الإرهاب، ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامنه مع المملكة، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها.

من جانبه، ندَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بتمادي ميليشيا الحوثي في ممارساتها العدائية الإجرامية، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لجمع اليمنيين للحوار من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني.

معبرا عن إشادة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بما يتحلى به تحالف دعم الشرعية في اليمن من ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات بين اليمنيين، مؤكدا الوقوف إلى جانب السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها، ومنشآتها الاقتصادية.