آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

اجتماع استثنائي لقيادات الدولة برئاسة هادي يؤكد: الشعب لن يستسلم لعصابة إجرامية

السبت 26 مارس - آذار 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر.

وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية، لافتاً إلى أنه وفي اللحظات التي يقوم الأشقاء في السعودية، ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدعوة لمشاورات يمنية – يمنية، لإنهاء الحرب وإرساء السلام واستعادة الدولة، تقوم هذه المليشيا الإجرامية بمواصلة حربها الإجرامية ضد محافظة مأرب واستهداف المنشآت الاقتصادية والأعيان المدنية في السعودية.

وقال الرئيس هادي "في حين تتجه أنظار اليمنيين لأن تكلل جهود أشقائهم في مجلس التعاون لإيقاف معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب تضرب هذه المليشيا الحوثية الإرهابية بطموح اليمنيين عرض الحائط وتمضي في عدوانها الغاشم والإجرامي على أبناء الشعب اليمني وعلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية".

وجدد الاجتماع، موقف رئاسة الجمهورية، الذي عبر عنه بيان رئاسة الجمهورية، المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية – يمنية، بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 أبريل 2022.

مثمناً الجهود المخلصة لدول الخليج وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استناداً للثوابت الوطنية ووفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والقرارات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وأدان الاجتماع، استمرار استهداف مليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.

مندداً بعدم اكتراث تلك المليشيات لخيارات السلام ومحطاتها المختلفة سواء في "بيل وجنيف والكويت وستوكهولم"، وعدم اكتراثها لمعاناة شعبنا اليمني ودماء الأبرياء التي تسفك في حربهم على اليمن والمنطقة بالوكالة خدمة لأجندة إيران في المنطقة.

ولفت الاجتماع، إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن إمدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقف حازم للمجتمع الدولي إزاءها، مجدداً التأكيد على موقف بلادنا الثابت والداعم للسعودية، وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الغادرة.

مؤكداً أن الشعب اليمني لا يمكن أن يستسلم لتلك العصابات الإجرامية ولن يقبل بالتجربة الإيرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، محيياً كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا اليمني وقواه الحية التي وقفت ولازالت بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية ورفضهم التجربة الإيرانية وأدواتها التدميرية الإرهابية.

ودعا الاجتماع، كافة القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات الوطنية والتشريعية، للقيام بمسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري ووحدة البلد والنهج الديمقراطي لتعزيز مفهوم الشراكة في إطار يمن اتحادي عادل وآمن ومستقر.

وعبر الجميع من خلال المداخلات، على أهمية توحيد الإمكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك في إطار كافة مكونات المجتمع اليمني ومع دول تحالف دعم الشرعية والتأكيد على الأهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة.