طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأطراف بالإيفاء بوعودها بإطلاق كافة المحتجزين، وعودتهم الى أسرهم، لينتهي فصل من فصول المعاناة الممتدة لأكثر من ست سنوات لدى بعض الأسر.

وأصدرت منظمة "سام" للحقوق والحريات، تقريراً جديداً يحمل رسائل من أبناء المختطفين وزوجاتهم بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وقالت المنظمة، إن الهدف من هذا التقرير كشف حجم المعاناة النفسية والألم المتزايد الذي يعيشه الأطفال والأسر خاصة في ظل المناسبات كشهر رمضان بسبب جريمة الاختطاف والإخفاء القسري.

وأضافت أن "التقرير مجموعة أشواق في رسائل بعث بها أسر المعتقلين تُنشر في هذا التقرير، نداءات خُطّت بالوجع وتقشعر لها الأبدان وتُذرف لها الدموع، وذكريات كانت يوما مهرجانا من الأنس والبهجة، تلاشت من يوم اعتقال الكثير وغُيّبوا عن أولادهم وأزواجهم".

ووجه مختطفون سابقون وأهالي مختطفين في سجون مليشيا الحوثي، نداء للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية، لجعل قضية المختطفين والأسرى أولوية يجب التعامل معها بكل جدية ومسؤولية، مشيرين إلى الأوضاع المأساوية المتردية التي يكابدها المحتجزون في السجون، مطالبين بإيلاء هذه القضية الإنسانية الأهمية التي تستحقها، وتسليط الضوء عليها لإنهاء معاناة كافة المحتجزين وأسرهم.