دعا وزراء خارجية الدول السبع الكبرى، اليوم السبت، جميع الأطراف اليمنية إلى الانخراط في محادثات بناءة تحت قيادة الأمم المتحدة، لتحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار والتوصل في نهاية المطاف إلى سلام دائم.

كما دعا وزراء خارجية الدول السبع، في بيان صدر في ختام اجتماع استمر ثلاثة أيام في فانغلز بشمال ألمانيا، إلى المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات مليشيا الحوثي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقال البيان: "ندعو جميع الأطراف باليمن إلى احترام الهدنة وتنفيذ إجراءات بناء الثقة لصالح الشعب اليمني والانخراط بشكل بناء في محادثات لفتح طريق تعز – الحوبان".

وتضم مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، كلا من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا، واليابان، وإيطاليا، وكندا.

ورحب وزراء الدول السبع الكبرى، بالهدنة في اليمن التي تستمر شهرين وتدابير بناء الثقة المرتبطة بها، بما في ذلك استيراد الوقود عبر مواني الحديدة وافتتاح مطار صنعاء، بوساطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مشددين على وجوب السماح بوصول المساعدات الإنسانية وتسهيلها إلى جميع أنحاء البلاد.

وأضاف البيان: "نحن نقدر تقديرا عاليا إصلاح الحكومة في اليمن، بما في ذلك تشكيل مجلس قيادة رئاسي، كخطوة مهمة نحو السلام والاستقرار في اليمن".

وفي بداية أبريل المنصرم، أعلنت الأمم المتحدة سريان هدنة في اليمن، لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إجراءات إنسانية، غير أن مليشيا الحوثي كثفت من خروقاتها للهدنة، وأخلت بالتزاماتها برفضها رفع الحصار عن تعز، وعرقلتها تشغيل مطار صنعاء وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمختطفين.