أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، إن عدم جدية المليشيا الحوثية في الالتزام بالهدنة، واستمرار انتهاكها وارتكابها للعديد من الخروقات المتكررة، يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتهما في الضغط على هذه المليشيا للاستجابة لجهود السلام.
وشدد وزير الخارجية، خلال لقائه، اليوم، نظيره الأمريكي انتوني بلينكن، على أهمية الاستفادة والبناء على ما قد تحقق والعمل على عدم إفشال الهدنة، محذراً مما سيحمله ذلك من عودة إلى مربع الصراع مرة أخرى، وهو الأمر الذي ستتحمل مسؤوليته المليشيا الحوثية.
وقال إنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة مدفوعة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي ببذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي وهو ما تكلل مؤخراً باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، إلا أن المليشيا الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار عن مدينة تعز وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية في المحافظة المحاصرة لأكثر من سبع سنوات.
ودعا وزير الخارجية، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، إلى القيام بواجبهم تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز والضغط على المليشيا الحوثية لفتح معابر المدينة، وتخصيص رسوم شحنات النفط الداخلة لميناء الحديدة لدفع رواتب موظفي القطاع العام، وهو الأمر الذي سيحقق الهدف الرئيسي للهدنة بتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وتطرق إلى ما تواجهه اليمن من تحديات في مجال الأمن الغذائي وما رافق ذلك من ارتفاع اسعار القمح عالمياً وكذلك عدم توفر كميات كافية خاصة للدول التي تعتمد على استيراد هذه السلعة الغذائية مثل بلادنا.
مشيراً إلى أن ضمان توفير واردات الحبوب وخاصة القمح إلى اليمن يعد مسألة مصيرية وأن شبح تحقق المجاعة أصبح أقرب في حال لم تحصل اليمن علي دعم الولايات المتحدة في توفير هذه السلعة الهامة، وبالتعاون مع المجتمع الدولي الذي ينبغي ان يعطي الأولوية للدول التي تتفاقم فيها تحديات الأمن الغذائي، معبرا عن تطلعه إلى أن تلعب الحكومة الأمريكية دوراً أكبر في تقديم الدعم الاقتصادي لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز التحديات.
من جانبه أكد وزير الخارجية الامريكي، التزام بلاده بالعمل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مشددا على أهمية العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية على كل اليمنيين، مجدداً موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن اليمن ووحدته واستقراره.