اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي توجيهات بتشكيل لجنة لإعداد لائحة لأوزان شاحنات نقل البضائع
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، من خطورة استخدام مليشيا الحوثي لإيرادات رسوم الشحنات النفطية الواردة إلى ميناء الحديدة في تمويل حربها على اليمنيين وعملياتها القتالية المتصاعدة في كل من حجة وتعز، بدلاً من تخصيص هذه الأموال ووفقًا لاتفاق الهدنة لسداد رواتب الموظفين.
ودعا وزير الخارجية، خلال لقائه، اليوم، في واشنطن، مع المنسق العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بريت ماجيرك، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه المدنيين المحاصرين في مدينة تعز، والضغط على المليشيا الحوثية لفتح معابر المدينة.
وأشار إلى الخطوات والتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية لإنجاح اتفاق الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدا أنه في الوقت الذي حرصت فيه الحكومة على بذل كل ما يمكن لإنجاح الهدنة وتنفيذ التزامات الجانب الحكومي وهو ما تكلل مؤخراً باستعادة رحلات الطيران من وإلى مطار صنعاء، إلا أن المليشيات الحوثية ما زالت حتى اليوم تماطل في تنفيذ ما يخصها من التزامات وخاصة تلك المتعلقة برفع الحصار المفروض منذ أكثر من سبع سنوات على مدينة تعز، وترفض فتح المعابر وتسهيل تنقل المواطنين والتخفيف من الأزمة الإنسانية.
ولفت وزير الخارجية، خلال اللقاء الذي حضره المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيم ليندركينغ، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السفيرة باربرا ليف، إلى خطورة الدور التخريبي الذي تقوم به إيران ويطيل أمد الحرب في اليمن، مؤكداً ارتهان المليشيا الحوثية للنظام الإيراني الذي يستخدمها كأداة لتنفيذ سياساته التخريبية في المنطقة العربية وعلى وجه الخصوص في اليمن.
موضحاً أنه إذا لم تكن هناك ضغوط حقيقية على النظام الإيراني لوقف تدخله في الشأن اليمني فإن الحرب ستستمر ولن ينحصر ضررها وتداعيتها على اليمن، ولكنها ستتفاقم على المستوى الإقليمي و الدولي أيضاً، خاصة من خلال تهديد أمن الملاحة الدولية وأمن الطاقة العالمية.
وتطرق وزير الخارجية، إلى جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بشأن العمل على معالجة وضع خزان صافر، مشددا على أهمية ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي للقبول بالحلول المطروحة لمعالجة وضع الخزان وبأسرع وقت ممكن، ومنع المليشيا الحوثية من الاستمرار في استغلال هذا الملف قبل التسبب بأكبر وأسوأ كارثة بيئية وأمنية ستهدد أهم ممرات الملاحة الدولية في العالم.
من جانبه، أكد المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، موقف بلاده الداعم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية وبما يكفل إنهاء معاناة الشعب اليمني، كما جدد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة وأمن واستقرار اليمن.