تلقى الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقيات تهان عربية ودولية وأممية، بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو.

إذ تلقى برقيات تهان من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ونائبه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

وسلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.

وعبر أمير الكويت، في البرقية، عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني، متمنياً أن يعم الأمن والسلام والاستقرار كافة ربوع اليمن.

فيما أشاد الرئيس المصري، بالعلاقات التاريخية الوطيدة وأواصر الأخوة والمحبة التي تجمع الشعبين، مؤكداً حرصه الكامل على استقرار وازدهار اليمن وصولاً إلى تحقيق الرفعة والتقدم والرخاء للشعب اليمني العزيز.

من جهته، قال الرئيس الروسي، في البرقية، "يطيب لي أن ابعث إليكم بالتمنيات الصادقة بمناسبة العيد الوطني وهو عيد الوحدة اليمنية"، مؤكداً استمرار روسيا الاتحادية في دعم الجهود الدولية الرامية الى تسوية الأزمة اليمنية من خلال حوار وطني واسع النطاق بمشاركة جميع القوى السياسية الرئيسية.

وأضاف بوتين: "نتوقع أنن يساهم تطبيع الوضع في بلادكم في تطوير التعاون الروسي اليمني البناء في المجالات المختلفة"، متمنيا للشعب اليمني عودة سريعة إلى الحياة السلمية السالمة.

إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي: "أغتنم هذه الفرصة لأرحب بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي الذي تترأسونه والذي يضم اليوم القوى السياسية الرئيسية في اليمن"، مشيرا إلى يقينه بأن الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة قادر على أن يضع حداً للنزاع الذي استمر طويلاً وكان الشعب اليمني أول ضحاياه، مضيفا: "اليمن ملك لكل اليمنيين وعودة الاستقرار تتطلب إعادة بناء دولة لخدمة جميع أبناء هذا البلد".

وأكد الرئيس الفرنسي، في برقيته لرئيس المجلس الرئاسي، أن استقرار اليمن أمر مهم وحاسم للمنطقة بأسرها، التأكيد على تمسك فرنسا بالسلام والوحدة في اليمن.

من جانبه، قال أمين عام الأمم المتحدة، في برقية التهنئة، إن "هذه اللحظة المفصلية في التاريخ تذكرنا بضرورة العمل بالتضامن فيما بيننا كأسرة بشرية واحدة".

وأضاف أمين عام الامم المتحدة: "في هذا اليوم الخاص أعلم أن الأمم المتحدة يمكنها الاعتماد على كل مواطني الجمهورية للارتقاء إلى مستوى التحديات وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة وبناء عالم أفضل وأكثر عدلاً وأكثر سلاما للشعوب".