آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تمهد للحل السياسي.. ترحيب دولي وأممي واسع بتمديد الهدنة ودعوات لفتح طرق تعز فورا

الخميس 02 يونيو-حزيران 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

رحبت دول ومنظمات إقليمية ودولية، بالإعلان اليوم، عن تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن، لشهرين إضافيين.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على استكمال التنفيذ الكامل لبنود الهدنة دون تأخير، من أجل دعم مصالح جميع اليمنيين، مضيفا أن "الشعب اليمني شهد فوائد حقيقية وملموسة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 2 أبريل الماضي".

وتابع غوتيريش، بالقول إن الهدنة مكنت الحكومة والحوثيين، من الاجتماع تحت رعاية الأمم المتحدة لبدء مفاوضات لإعادة فتح الطرق في تعز.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، إلى أن الدعم الإقليمي والدولي سيظل حاسما لاستمرار الهدنة وتنفيذها بنجاح.

إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إن تمديد الهدنة لمدة 60 يومًا خطوة مهمة أخرى نحو السلام وسيجلب مزيدًا من الراحة لملايين اليمنيين.

وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تقديرها لدعم السعودية والأردن ومصر وعمان للمساعدة في تأمين الهدنة، والتعاون الكامل مع المبعوث الأممي هانس غروندبرج، للبناء على الهدنة نحو عملية سلام شاملة وشاملة.

وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، "يجب على الأطراف الاستمرار في تحمل مسؤولياتها بموجب الهدنة والعمل معًا لتحسين حياة اليمنيين، بما في ذلك فتح الطرق على الفور إلى مدينة تعز"، لافتة إلى أن مئات الآلاف من اليمنيين في تعز يعانون منذ فترة طويلة جدًا.

وقالت إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل شامل ودائم للصراع بما يخفف من معاناة اليمنيين، وحثت على اغتنام هذه اللحظة المحورية لبدء عملية سلام شاملة.

في السياق، عبرت وزيرة شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أماندا ميلينغ، عن امتنانها للاستجابة لمقترح الأمم المتحدة تمديد الهدنة في اليمن، مؤكدة أهمية الحوار لإنهاء الأزمة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

من جهتها، ثمّنت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان لها، استجابة الأطراف اليمنية لجهود الأمم المتحدة، آملة أن تهيئ هذه الخطوة المهمة ظروفًا مناسبةً لإنهاء الحرب، والتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للأزمة اليمنية.

كما أعربت البحرين، عن تطلعها إلى أن تسهم هذه المبادرة في إنهاء الحرب ودعم التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع اليمن، ويلبي تطلعات الشعب اليمني في التنمية والازدهار.

إلى ذلك عبرت قطر، عن أملها في يمهد تمديد الهدنة الطريق لحل الأزمة اليمنية سلميا، مجددة موقفها الداعي إلى حل الأزمة وفق المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي خاصة القرار 2216.

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أن الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وأضاف أمين عام التعاون الخليجي، في بيان له، أن "الهدنة ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية، والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن".

من جهتها، عبرت منظمة التعاون الإسلامي، عن أملها أن تُنفَّذ وتُرسَّخ الهدنة كاملة، لما من شأنه المساعدة على تهيئة الظروف للتوصل إلى حل سياسي مستدام للنزاع في اليمن استجابةً لتطلعات الشعب اليمني.

وجددت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، تأكيد وقوف المنظمة مع اليمن لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.