آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

خلال لقائه رئيس وزراء الكويت.. الرئيس العليمي: شواهد عظيمة خلدت الكويت في ذاكرة اليمنيين

الثلاثاء 07 يونيو-حزيران 2022 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، مع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، والتدخلات الكويتية المطلوبة في مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية.

وخلال المباحثات الرسمية الموسعة التي عقدت بقصر بيان، جدد الرئيس العليمي، إعرابه عن عظيم امتنانه والشعب اليمني للكويت حكومة وشعبا على ما قدموه من دعم مشهود في مختلف المجالات.

وقال إن المدارس والمستشفيات، والجامعات ومخيمات الايواء، ومشاريع المياه، والزراعة وغيرها الكثير، تتحدث عن أمثلة للشواهد العظيمة التي خلدت الكويت في ذاكرة وقلوب اليمنيين.

وأضاف: "وعندما تعرض اليمن أرضا وهوية كانت الكويت السند المخلص والفاعل في تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات".

وأشار، خلال المباحثات التي حضرها عدد من كبار المسؤولين اليمنيين والكويتيين، إلى أن الكويت كذلك كانت سباقة في الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن، عندما استضافت واحدة من أطول وأعمق جولات المفاوضات التي كانت قاب قوسين من التوصل إلى اتفاق، لولا تعنت المليشيا الحوثية.

وأكد الرئيس العليمي، حرص مجلس القيادة الرئاسي على إحداث الاصلاحات المشمولة بتعهداته العاجلة، بدءا بتنفيذ المصفوفة الحكومية لتحسين الخدمات، وتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة، وتسلم مسودة القواعد المنظمة لعمل المجلس والهيئات الداعمة له.

وقال إن مجلس القيادة على عهده في العمل من أجل استعادة الدولة وتحقيق السلام الذي يحقق لليمنيين دولة القانون والمواطنة المتساوية، مع ما يتطلبه ذلك من ضغوط دولية على المليشيا الانقلابية للقبول بهذا المسار وفقا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.

من جانبه، رحب رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، بالرئيس والوفد المرافق له، وأعرب عن سعادته والحكومة الكويتية بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وذكر الصباح، بمفاوضات المائة يوم، التي استضافتها الكويت بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين، مؤكدا أن بلاده وجدت كل التفهم من الوفد الحكومي آنذاك مقابل العراقيل التي جلبها الطرف الاخر.

كما أكد التزام الكويت بمواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والاغاثي للشعب اليمني، والدفع نحو استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، قائلا إن الحرب الأوكرانية الروسية، "لا يجب أن تشغلنا عن اليمن لأنها ليست قضية إنسانية فقط وانما سياسية بأبعاد متعددة".