البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
قال حقوقيون غربيون، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تنتهك المواثيق الدولية وتهدد السلم والأمن الدوليين، عبر الاستهداف بالطيران المسير والصواريخ البالستية للمناطق السكنية ومخيمات النزوح في اليمن، وقصف الأعيان المدنية والبنية الاقتصادية والمنشآت الحيوية في دول الجوار تنفيذاً لأجندة إيران.
وأكدوا أن اليمن أصبحت ساحة تجارب لأسلحة إيران وحزب الله، محذرين من خطورة التهديد الحقيقي للحوثي على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتحويل الموانئ العامة إلى مراكز عمليات لاستهداف السفن التجارية والإنسانية وتفخيخ الزوارق وقرصنة السفن.
مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لردع المليشيا، خصوصاً في ظل تحشيد إيران كل العملاء من الحوثيين وحزب الله لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت في جنيف، بالتزامن مع الدورة الـ50 لمجلس حقوق الإنسان، ونظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالتعاون مع منظمة مشروع مكافحة التطرف في أمريكا، والمجلس العالمي للدبلوماسية العامة والحوار المجتمعي، ومؤسسة تنسيق الجمعيات والشركاء من أجل حرية الضمير، والرابطة الأوروبية للدفاع عن الأقليات، لمناقشة حالة حقوق الإنسان في اليمن.
وقال مدير مشروع مكافحة التطرف الدكتور هانز جاكوب، إن "انتهاك الحوثي لكل القوانين والمواثيق الدولية وتهديده للسلم والأمن الدوليين واستهداف المناطق السكنية ومخيمات النزوح في اليمن والأعيان المدنية والبنية الاقتصادية والمنشآت الحيوية في دول الجوار يؤكد تورط إيران وتوفيرها الغطاء للمليشيا".
مضيفاً أن الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تعبر الحدود لا تزال تعتمد حالياً على الإمدادات والخبرات الإيرانية وتعمل على تنمية قدرات التسليح لمليشيا الحوثي.
وأوضح أن مليشيا الحوثي تلقت الدعم المادي والتدريب من إيران وحصلت على الدعم من مليشيا حزب الله اللبناني وأصبحت ترى أنها جزء من المليشيا التابعة لإيران في المنطقة.
وأشار مدير مشروع مكافحة التطرف، إلى أن اليمن أصبحت ساحة تجارب لأسلحة إيران وحزب الله، محذراً من خطورة التهديد الحقيقي الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وتحويل الموانئ العامة إلى مراكز عمليات لاستهداف السفن التجارية والإنسانية وتفخيخ الزوارق وقرصنة السفن.
وقال: "لقد أصبح باب المندب وخليج عدن ممرات بحرية محفوفة بالمخاطر خصوصاً بعد العمليات التي نفذتها المليشيا الحوثية في البحر الأحمر"، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لردع المليشيا خصوصاً في ظل تحشيد إيران كل العملاء من الحوثيين وحزب الله لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
بدوره، أدان رئيس المجلس العالمي للدبلوماسية العامة والحوار المجتمعي آندي فيرمونت، الاضطهاد الديني والعقائدي والفكري والعنصري الذي يمارسه الحوثي مع مختلف معتنقي الديانات والمذاهب وأصحاب الآراء والفكر المناهض للمليشيا، مؤكداً أن الحوثيين يحرضون على العنف والتمييز ضد الأقليات الدينية.
وقال فيرمونت: "الحوثيون لا يأبهون بالحرية الدينية أو حرية الضمير فهم الجناة الرئيسيون لحالات الاختفاء التي لا حصر لها والاحتجاز غير القانوني، وممارسات التعذيب اللا إنساني، فضلاً عن جرائم فساد مليشياتها الفظيعة في اليمن"، واصفاً ما يمارسه الحوثي بـ"الديكتاتورية" خصوصاً بعد الجرائم ضد الإثيوبيين والإريتريين ذوي التوجه الديني المسيحي، وما يتعرضون له من انتهاكات منع من العلاج.
وأضاف: "لقد أجبر الحوثي 3 عائلات يهودية يمنية على الفرار من البلاد بعد التحريض من قبل قيادات المليشيا مع أنهم من السكان الأصليين لليمن"، مؤكدا أن إيران تبني مؤسسات مرتبطة بحكومتها وسلطات معينة مثل المؤسسات العسكرية بشكل يتجاوز حدود الدولة القومية، وتقوم بتنسيق أنشطتها بما يتناسب مع احتياجات النظام الإيراني مثل ما يحدث في استنساخ الفيلق الإيراني المسمى بـ"فيلق القدس" في اليمن، وهو أحد الكيانات التي تسيطر على العديد من المؤسسات في الأراضي اليمنية.