العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين
أكد القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح النائب عبدالرزاق الهجري، أن إنهاء المليشيات والتشكيلات المسلحة مرتبط بالقضاء على الفقاسة الرئيسية للعنف والفوضى في اليمن وهي مليشيا الحوثي.
وأضاف الهجري، أن ذلك أمر ممكن الحدوث في حال زوال الأسباب وأن جميع من اضطروا لحمل السلاح دفاعاً عن أنفسهم أو لأي أسباب أخرى يتوقون للعودة إلى حياتهم الطبيعية في حال إنهاء الانقلاب وعودة الدولة التي تحميهم وتصون حقوقهم وحرياتهم.
وفي جلسة مخصصة للبحث في سبل إعادة إدماج المسلحين في الحياة السلمية بعد الحرب، ضمن منتدى اليمن الدولي المنعقد حالياً في العاصمة السويدية ستوكهولم، اعتبر القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، أن "الحديث عن التفاصيل دون الانطلاق من الحقيقة المركزية والمتمثلة في أن انقلاب مليشيا الحوثي هو الأساس لكل المشاكل التي يعيشها البلد اليوم، هو هدر للجهد والوقت، ولن نتمكن من التوصل لحلول حقيقية مالم نشخص المشكلة بشكل صحيح".
وتتواصل أعمال منتدى اليمن الدولي، لليوم الثاني في العاصمة السويدية ستوكهولم، وتبحث عددًا من الملفات السياسية والاقتصادية، وأسس المفاوضات بين الأطراف اليمنية.
وبدأت أعمال منتدى اليمن الدولي، أمس الجمعة، بجلسة مشتركة لوزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، اللذين شددا على ضرورة حماية الهدنة في اليمن التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل الماضي.
وبحثت الجلسات المفتوحة والمغلقة آليات إشراك كافة الأطراف في عملية السلام، ووجهات النظر المحلية حول المصالحة والعدالة، والتحول من الإغاثة الإنسانية إلى التعافي، وإدماج المقاتلين، والقطاع المصرفي.
وتتمحور مناقشات منتدى اليمن الدولي، الذي ينظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بدعم من حكومتي السويد والنرويج، حول تحديات وفرص التوصل إلى تسوية سياسية، والأولويات الاقتصادية، وإصلاح القطاع الأمني، والحوكمة، وإشراك المرأة بشكل هادف في صُنع السلام.
كما تستكشف جلسات المنتدى آراء الجهات المحلية بشأن فرص تجاوز العقبات التي تعترض مساعي إحلال السلام الدائم في اليمن.