اختتام المراكز الصيفية في محافظة تعز في ظل خروقات حوثية متواصلة.. الفريق العسكري: اتفاق على تشكيل غرف مراقبة للهدنة مناقشة سبل تطوير العمل الشبابي والثقافي في تعز نتج عنها استشهاد وجرح 10 أشخاص.. 97 خرقا حوثيا للهدنة خلال يوم الحكومة توجه بالتحقيق في انفجار أبين وصرف 100 مليون لأسر الضحايا ومعالجة المصابين الأزمات الدولية: خطر تفكك ناقلة صافر سيرتفع جراء تأخر إنقاذها وهبوب الرياح إصلاح وادي حضرموت يشارك بلجنة لمساندة السلطات لإنشاء محطة كهرباء تحذير حقوقي من خطر ألغام الحوثي القاتل الأكبر لأطفال اليمن نحو 13 ألفا من مختلف المحافظات.. استكمال تفويج حجاج اليمن إلى مكة البحرية الأمريكية ترصد مكافآت مقابل معلومات عن تهريب إيران للسلاح والمخدرات للحوثي
قال القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، النائب عبدالرزاق الهجري، إن المأساة الإنسانية الكبيرة التي تعيشها اليمن هي نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي وإشعالها الحرب.
وأكد القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، أن حل هذه المشكلة يكمن في إنهاء أسبابها، بإنهاء انقلاب المليشيا والدخول في عملية السلام والتفاوض.
وشدد الهجري، في حديث لموقع "الكومبس"، على أن الأمر الأساسي هو أن يحصر السلاح بيد الدولة، مؤكدا أنه من الضروري التفرغ لمكافحة الإرهاب الذي هو آفة كبيرة، معتبراً أن وجود المليشيا الحوثية شجع الجماعات الإرهابية على الاستمرار.
وأشار إلى ضرورة البناء على ما تم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني الذي شارك فيه الحوثيون أنفسهم، والمضي في عملية تفاوض سلمي يشترك فيه الجميع.
وأكد القائم بأعمال الأمين العام للإصلاح، أن التدخل الخارجي السلبي بالنسبة لليمن هو التدخل الإيراني، الذي أوصل اليمن إلى هذا الحال.
وأشار إلى أن تدخل الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية والإمارات، تدخل شرعي جاء بناء على طلب الرئيس السابق لإنقاذ البلد.
ولفت الهجري، إلى الدور البناء للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم السعودية والإمارات، مضيفا أنه سيكون لهم دور في الدفع بعملية السلام، وأنهم يبذلون الآن جهوداً طيبة في هذا الإطار.
وأوضح أن التجمع اليمني للإصلاح هو ثاني أكبر الأحزاب السياسية، وله حضور كبير في الساحة الوطنية وموقع وصوت في البرلمان والحكومة.
وتطرق القائم بأعمال أمين عام الإصلاح، إلى ما أصاب الحياة السياسية في اليمن، بسبب الانقلاب والحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي، حيث غابت السياسة والانتخابات وتوقف كل شيء، معربا عن أمله في أن تعود الحياة السياسية في القريب العاجل.
وجدد التأكيد على إيمان الإصلاح بالشراكة، وأنه لا يطمح للاستحواذ على السلطة أو أن يسيطر أي طرف آخر في المرحلة القادمة، مشيراً إلى ما حل باليمن من دمار نتيجة حرب الحوثي، موضحاً أن البلد لن تعود إلى وضعها الطبيعي إلا بشراكة جميع أبنائها.