آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

عقد مع شركة دولية لإنهاء سيطرة الحوثي على بنك المعلومات النفطي

الجمعة 24 يونيو-حزيران 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

قالت وزارة النفط والمعادن، إنها تستعد لبدء التنفيذ الفعلي لتأسيس بنك المعلومات التابع لهيئة استكشاف وإنتاج النفط في العاصمة المؤقتة عدن، من أجل إنهاء سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على بنك المعلومات وتسخير موارده لتمويل مجهودها الحربي، وذلك ضمن استراتيجية وبرامج عمل وزارة النفط، ووفقا لتوجهات مجلس القيادة الرئاسي وبرامج الحكومة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة النفط والمعادن في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن "وزارة النفط توصلت لاتفاق مع شركة شلمبرجر الأمريكية العالمية، التي تعد من أكبر الشركات العاملة في مجال الخدمات النفطية، للعودة واستئناف عملها، والبدء بإنشاء بنك المعلومات في المقر الرئيس لهيئة استكشاف وإنتاج النفط في عدن".

وأضاف أن "إنشاء بنك المعلومات في عدن سيعمل على تمكين وزارة النفط من حصر تعاملها مع الشركات النفطية الأجنبية والوطنية العاملة في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز، وذلك من خلال التحكم بالمعلومات وتشجيع الشركات على الاستثمار وتنمية الموارد المالية ودعم الاقتصاد الوطني، والمساهمة في وضع السياسات الوطنية الخاصة بتطوير قطاع النفط والغاز وجذب الاستثمارات العالمية بعيداً عن هيمنة وسيطرة المليشيا الحوثية الانقلابية".

وأشار المصدر المسؤول في وزارة النفط، الى أن مهام بنك المعلومات تشمل استلام وفحص ومعالجة وتحليل وحفظ كافة المعلومات البترولية القديمة والحديثة المنفذة في جميع القطاعات البترولية في اليمن، وفقاً للمقاييس العالمية المتبعة في نظم إدارة المعلومات البترولية، وبناء قاعدة معلوماتية متكاملة عن الصناعة البترولية، وتنفيذ الدراسات والأعمال الفنية المتعلقة باستكشاف وإنتاج البترول واقتناء وتطوير البرامج والأجهزة اللازمة لتكوين البنية التحتية لبناء قاعدة معلوماتية متكاملة للصناعة النفطية في اليمن وفقاً للأساليب والتقنيات الحديثة.

وأفاد بأن مهام بنك المعلومات تتضمن أيضا معالجة وتحليل وتهيئة البيانات والمعلومات ووضعها في متناول القائمين بمهام الدراسة والتحليل الرقمي في وزارة النفط وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.

مشيراً إلى أن مشروع بنك المعلومات يتضمن شبكة معلوماتية متكاملة، ومركز تتوفر فيه جميع المعلومات الجيولوجية والمسوحات الزلزالية ومعلومات الإنتاج والمكامن النفطية وحفر الآبار، وهو ما سيمثل قيمة كبيرة للدولة ويعزز من عملية الترويج للقطاعات المفتوحة في اليمن ويفتح المجال لتنفيذ الدراسات التحليلية والتقييمية.