قالت الحكومة، إن المخزون الاستراتيجي للقمح في البلاد يشارف على الانتهاء في منتصف الشهر القادم، داعية دول الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة اليمن في الحصول على أسواق جديدة لشراء القمح.

مشيرة إلى أزمة الغذاء العالمية وتأثير الصراع الروسي الأوكراني على واردات القمح إلى اليمن، خاصة أن هاتين الدولتين تحتلان أكثر من 46% من إجمالي كميات القمح المستورد.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة التوجيهية لمشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية في اليمن، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، لمناقشة آليات تنفيذ مشروع الأمن الغذائي، بنحو 10 ملايين دولار.

وينفذ المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، ومنظمة اليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ويستهدف 14 ألف مواطن، موزعين على 4 مديريات تبن بمحافظة لحج، وخنفر بمحافظة أبين، وريدة وظليمة حبور بمحافظة عمران.

وأكد وزير التخطيط، حرص الوزارة على تقديم التسهيلات لتنفيذ المشروع، بهدف تحسين الأمن الغذائي والتغذية، من خلال تعزيز مرونة النظم الغذائية وسبل عيش المجتمعات المستهدفة.

من جانبها، أكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي ومديرة البرنامج سابينا بيتريكيا، الحرص على مساعدة اليمن لمواجهة التحديات، من خلال تقديم عدد من المشاريع ومن ضمنها مشروع الإجراءات المشتركة للأمن الغذائي والتغذية.