حمّل الفريق الحكومي في مشاورات فتح الطرقات، الأمم المتحدة مسؤولية انهيار الهدنة دون إحراز أي تقدم بشأن الطرقات والحصار المفروض على تعز منذ 8 سنوات.

وطالب رئيس الفريق الحكومي النائب عبد الكريم شيبان، في مؤتمر صحفي اليوم، في المنفذ الشرقي لمدينة تعز المحاصرة، الأمم المتحدة ومبعوثها، بإصدار بيان واضح عن الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق الهدنة، وإدانة إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تضييع الوقت واستمرار حصارها على مدينة تعز.

وقال رئيس الفريق الحكومي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية تنصلت من التزامها بتنفيذ اتفاق الهدنة ورفضت المقترحات الأممية، مؤكدا عودة المناقشات بشأن طرقات تعز إلى نقطة الصفر.

وأكد رفض مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الأممية ومقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، بشأن فتح الطرق في تعز، مضيفا أنه "في ظل تعنت المليشيا الحوثية ورفضها مقترح المبعوث الأممي عدنا إلى نقطة الصفر وكأننا لم نحقق شيئاً في المفاوضات مع مليشيا الحوثي في العاصمة الأردنية عمّان".

وأوضح شيبان، أن الطرق التي عرضت مليشيا الحوثي فتحها لا تصلح نهائيا ولا تستطيع أن تمر منها سيارات الدفع الرباعي فكيف بشاحنات المواد الغذائية.

وقال: "نريد طريق معروف يعرفه العالم كما فتحنا مطار صنعاء وميناء الحديدة وهي منافذ يعرفها العالم نريد طريق معروف يعرفه العالم".

وأشار إلى التغاضي الدولي تجاه رفض وعرقلة الحوثي لاتفاق الهدنة وحشد مليشياته خلال هذه الأيام مما يهدد استمرار الهدنة.

وأكد رئيس الفريق الحكومي، أن المليشيا الحوثية تستغل الوقت وتعمل على تضييع فرصة الهدنة وتصر على استمرار حصار ومعاناة أبناء تعز.

وأبلغت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مؤخرا المبعوث الأممي، رفضها لمقترحه بفتح 5 طرق في تعز بينها خط رئيسي، وتمسكها بمقترحها بفتح طرق وعرة لن تؤدي إلا إلى استمرار معاناة المواطنين.