التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
أكدت الحكومة، أن المباحثات المنعقدة مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية خرجت بتوافقات مهمة، بينها التأكيد على تعزيز التواجد الميداني للبنك في العاصمة المؤقتة عدن، خلال المرحلة القادمة للعمل على تعزيز الشراكة والتعاون وتحقيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية، وإسناد قدرات الدولة والحكومة والمؤسسات لتحقيق الاستقرار والتعافي.
وأشار رئيس الوزراء معين عبدالملك، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وفد البنك الدولي برئاسة المدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة مجموعة البنك ميرزا حسن، الذي عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، إلى أهمية زيارة وفد البنك الدولي إلى عدن، في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تواجه الحكومة على مختلف المستويات، والتي ضاعفتها التطورات العالمية المستجدة خاصة في جوانب الامن الغذائي.
ولفت إلى نتائج مباحثات الحكومة مع البنك الدولي في الوقوف امام أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا الهامة المتصلة بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة، وضرورة التحول إلى التنمية في اليمن الذي يواجه معاناة كبيرة جرّاء الحرب ضد المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيا، وكذا العمل على الانتهاء من تفاصيل الدعم المعلن من السعودية والإمارات.
وتطرق إلى الأمل الذي يحذو كل اليمنيين بإصلاح ما دمرته الحرب، خصوصا في ظل الهدنة الأممية والتحولات السياسية وإعلان مجلس القيادة الرئاسي، مشيرا إلى التوصل مع البنك الدولي إلى نقاط مشتركة للانطلاق بالمرحلة القادمة نحو العمل والتركيز على موازنة الاستجابة الطارئة إلى الاستدامة بمشاريع التنمية وتمويل القطاعات المنتجة والثروة السمكية والزراعة، وتفعيل الرقابة على المنظمات الدولية وتحديدا العاملة بالمشاريع الممولة عبر البنك الدولي ودعم القطاع الخاص بشكل كبير، والتخطيط لمواجهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تسهيلات تجارية تضمن واردات السلع الغذائية إلى اليمن.
موضحا أهمية إسهام البنك الدولي في الحفاظ على القدرات داخل المؤسسات الحكومية، وتواجد مؤسسة التمويل للشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص، كهدف أساسي خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن محفظة البنك الدولي في اليمن الممولة من مؤسسة التمويل الدولية بلغت في آخر 18 شهرا أكثر من مليار دولار، وتغطي قطاعات عديدة بينها الصحة والتعليم والحوالات النقدية الطارئة وغيرها.
كما تحدث رئيس الوزراء، حول التحدي الكبير الذي يواجه اليمن واليمنيين حاليا والمتمثل بأسعار المواد الغذائية وتأثير التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا وأن التحسن الطفيف الذي تحقق مع الزيادة البسيطة بالإيرادات وتحسين أداء المالية العامة والإصلاحات الحكومية، لا يشعر بكل ذلك المواطن بسبب التضخم العالمي، كون الوقود ارتفع عالميا بشكل كبير جدا، وبالتالي تأثرت الكثير من القطاعات بينها الزراعة والثروة السمكية والتعليم وغيرها من القطاعات.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي وعميد مجلس إدارة مجموعة البنك، ميرزا حسن، أولويات اليمن ومدى تضاعفها مع الأزمة العالمية، موضحا أهمية التوازن بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة لبناء اليمن على أساس قوي ذي مؤسسات متينة بالمرحلة المقبلة، مؤكدا الاهتمام بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة وفتح الاستثمارات وجلب الموارد المالية لهذه القطاعات.
بدوره، جدد نائب رئيس البنك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، التأكيد على عدم تخلي البنك الدولي عن اليمن وشعبه، ومواصلة الدعم من خلال فتح مكتب له في عدن لتعميق التعاون والاستجابة لاحتياجات اليمن عبر تنفيذ العديد من البرامج المزدوجة إغاثية وتنموية.