آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بحضور رؤساء الكتل البرلمانية..
رئيس مجلس النواب للسفير الأمريكي: تمديد الهدنة بدون فتح طرق تعز مضيعة للوقت

الأربعاء 27 يوليو-تموز 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قال رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، إن تمديد الهدنة بهذه الطريقة الحالية وقبل أن تفتح معابر تعز لن يؤدي إلى سلام وإنما هو مضيعة للوقت، مؤكداً أن مليشيا الحوثي جزء لا يتجزأ من لعبة تديرها إيران بهدف محاولة تحويل الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية إلى دولة مذهبية.

وأضاف رئيس مجلس النواب، خلال لقائه، اليوم، في القاهرة، بالسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، "نحن دعاة سلام ووئام ونتمنى أن يحل السلام في ربوع الوطن، لكن ليس لدينا شريك جاد للمضي نحو السلام، لأن مليشيات الحوثي تقوض كل خيارات ومبادرات السلام، ومنها عدم الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم والاختراقات المستمرة للهدنة وعدم فك الحصار عن تعز، التي تتعرض يوميًا لاعتداءات وقتل للأطفال تضاعف مأساة الحصار المستمر منذ سبع سنوات".

وأوضح رئيس مجلس النواب، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس المجلس محمد الشدادي، ورؤساء الكتل البرلمانية، سلطان العتواني، وعبدالرزاق الهجري، وعبدالرحمن معزب، وعضو المجلس قاسم الكسادي، أن ما تشهده اليمن أمرٌ محزن ومقلق ليس لليمن فقط بل في الخليج والأصدقاء في العالم نتيجة لما تمارسه مليشيات الحوثي المدعومة من إيران من أعمال إرهابية تهدد أمن وسلامة المنطقة والملاحة البحرية.

مؤكدا أهمية الدور المناط بالولايات المتحدة الأمريكية كشريك فاعل للإسهام في إحلال السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربته في اليمن والمنطقة، ودعم جهود الحكومة لتجاوز كافة التحديات وفي مقدمتها دعم الاقتصاد وتصحيح مساره لما من شأنه تحسين الظروف المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

مشيرا إلى ضرورة تصحيح المفاهيم لدى الأصدقاء حول ما يدور في الداخل اليمني، مؤكداً أن الحرب التي تشعلها المليشيات الحوثية هي حرب عبثية ضد أبناء الشعب اليمني وبدعم إيراني واضح.

كما تطرق الحاضرون، في اللقاء، إلى التطورات التي تشهدها اليمن، واستغلال المليشيات الحوثية للهدنة في ترتيب أوضاعها العسكرية وتجنيد الأطفال والدفع بهم إلى جبهات القتال وعدم الالتزام بالهدنة، مؤكدين أن مليشيا الحوثي لن تخضع لأي عملية سلام ما لم يكن هناك إجراءات رادعة تجبرها على القبول بالسلام، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أنه يتعامل مع مليشيات إرهابية وليس مكونا طبيعيا في العملية السياسية.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي، دعم الإدارة الأمريكية لعملية السلام في اليمن، وفتح المعابر التي تؤدي من وإلى تعز، واحترام شروط الهدنة، والمضي في دعم الجهود لتحقيق السلم في اليمن، والاستقرار في المنطقة، معبراً عن أمله في أن تؤدي الجهود والتطورات المتسارعة إلى إحلال السلام في اليمن وعودة السلطة الشرعية.

وأكد أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن ما وصل إليه الحوثي بدعمٍ إيراني يهدف لتوسع المشروع الإيراني عبر أدواته غير المشروعة في المنطقة.