آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ترحيب دولي بتمديد الهدنة وتأكيد على تنفيذ كافة بنودها وأولوية فك الحصار على تعز

الخميس 04 أغسطس-آب 2022 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

حظي تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، الذي أعلنته الأمم المتحدة، بترحيب دولي واسع، وسط تأكيد على أولوية فك الحصار الحوثي المفروض على تعز، منذ أكثر من 7 سنوات.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، في تصريحٍ صحفي، إن قرار تمديد الهدنة في اليمن يعد إنجازًا كبيرًا وخطوة أخرى تجاه إحلال سلام دائم في اليمن.

إلى ذلك، أفاد المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي بيتر ستانو، في بيان، بأن للهدنة التي توسط فيها المبعوث الخاص للأمم المتحدة فوائد ملموسة للشعب اليمني، مؤكدا أهمية فتح المعابر في تعز والمحافظات بوصفها تمثل أولوية في هذا الصدد.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل مع جميع الأطراف في اليمن، بدعم كامل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في اليمن.

من جهته، قال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، إن تمديد الهدنة يُمثل خبراً ساراً لملايين اليمنيين، مشيراً إلى أهمية التزام الأطراف ببنود الهدنة في المرحلة المقبلة، وضرورة تعزيز عمل المبعوث الأممي في التوصل إلى اتفاق هدنة موسع ومُستدام.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، استمرار الهدنة يمنح زخماً مطلوباً للعملية السياسية ولاستمرار المفاوضات كطريق لمعالجة الأزمة اليمنية.

إلى ذلك، أكد البرلمان العربي، في بيان له، أن تمديد الهدنة يسهم في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ويدعم مبادرات الحل السياسي، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمني وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء.

وثمّن البرلمان العربي، جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وكافة الأطراف في تمديد الهدنة، لحفظ أمن واستقرار المنطقة.

من جانبها، جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، دعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مثمنة الجهود التي تبذلها السعودية للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة االيمني، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقوف المنظمة مع اليمن لرفع المعاناة عن شعبه وتحقيق ما يصبو إليه من أمن وسلام واستقرار وتنمية.

كما ثمنت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، جهود السعودية في تحقيق هذا المكتسب الحيوي للشعب اليمني العزيز، مؤكّدة أن تمديد الهدنة يأتي في إطار الدور المحوري الكبير للمملكة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفي سياق مبادرة "شهر مارس 2021" التي أطلقتها السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ شاملٍ.

من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أن الاتفاق على تمديد الهدنة يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية، مثمنا جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية وكافة الأطراف في تمديد الهدنة.

مضيفا أنها ستثمر في استمرار تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية والوصول إلى سلام شامل يحقق الأمن والاستقرار في ربوع اليمن.

من جهتها، أشادت وزارة الخارجية الكويتية، بالمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة وتمديدها التي جاءت برعاية الأمم المتحدة، ضمن سياق المبادرة التي أعلنت عنها السعودية في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية وصولاً إلى حل سياسي شامل.

وأعربت عن تطلع الكويت إلى أن يكون تمديد الهدنة في اليمن مدخلاً لبدء العملية السياسية، وصولاً إلى حل سياسي شامل يضمن أمن اليمن واستقراره ويحقق تطلعات شعبه.

من جانبها، ثمّنت وزارة الخارجية البحرينية جهود مبعوث الأمم المتحدة، وتجاوب قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه الحميدة، والتي تأتي في سياق المبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية في مارس 2021م لإنهاء الأزمة في اليمن عبر تسوية سلمية شاملة.

داعية إلى التطبيق الكامل لبنود الهدنة من خلال فتح المعابر الإنسانية في تعز، وتسهيل تنقل ملايين المدنيين والسلع الأساسية عبر الموانئ البحرية والجوية.

وأكدت الوزارة، دعم البحرين للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب وصولاً إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام والتنمية والازدهار.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، عن أمل قطر في أن يمهد تمديد الهدنة الطريق لاتفاق هدنة موسع، واستئناف العملية السياسية وصولا إلى سلام عادل ومستدام، يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والتنمية.

وعبرت عن تقدير قطر للجهود المتواصلة التي تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق السلام المستدام في اليمن، كما جددت موقفها الداعي لحل الأزمة اليمنية استناداً إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2216.

في السياق، أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، أن الأردن تدعم جهود إنهاء الأزمة اليمنية عِبر حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وبما يُفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام.

وأضاف السفير أبو الفول، أن الأردن تُثمن كافة الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وتؤكد مواصلتها تقديم الدعم للبعثة الأممية لليمن التي تتخذ من العاصمة عمّان مقراً لها.