الحكومة تدعو اليونيسيف للتحقيق بنهب الحوثي حوافز التربويين في إب أكثر من ملياري ريال موارد محلية ومشتركة لوادي حضرموت في 2022 مفوضية اللاجئين تخصص أكثر من ربع مليار دولار لدعم قطاعي المأوى والغذاء في اليمن تنفيذ مشاريع تعليمية وصحية وخدمية في مأرب بتكلفة 1.7 مليار ريال البرلمان العربي يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين توجيهات بمكافأة أفراد ضبطوا شحنة تهريب وآلية لتحفيز العاملين بالمنافذ لمكافحة التهريب هزة أرضية في عدن وتعز جراء زلزال قرب ساحل جيبوتي حذر من خطورة التغاضي.. العرادة يبحث مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي التصعيد الحوثي اليمن والأمم المتحدة توقعان على وثيقة لمعالجة سوء التغذية الأمم المتحدة تدعو إلى تخصيص 4.3 مليار دولار لدعم الاستجابة الإنسانية لليمن 2023
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، إن أساس المعضلة الحوثية ورفضها الدائم للسلام يكمن في أيدلوجيتها المتطرفة وعقيدتها العنصرية التي تسعى لفرضها على المجتمع اليمني، بالإضافة إلى التبعية المطلقة للمشروع الإيراني الذي أصبح يمسك بزمام قياداتها ويتحكم في كل قراراتها، وكذلك اقتصاد الحرب الذي نتج عنه الإثراء الشخصي للقيادات الحوثية التي تخشى على ضياع مصالحها وتمثل عقبة تمنع أي تقدم نحو السلام الجاد.
وأضاف وزير الخارجية، أن مخاطر الفكر الحوثي المتطرف، ليست على اليمن فحسب وإنما على المنطقة عموما، مشدداً على أهمية تضافر الجهود العربية، في مواجهة هذا الخطر وإيقافه، عبر تكثيف الدعم للحكومة الشرعية، ورفع مستوى التنسيق وتبادل المعلومات حول الأنشطة التخريبية الإيرانية في المنطقة، لمنع آلة الموت والدمار من المساس بمستقبل شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم، إلى مقر جمعية الشؤون الدولية، في العاصمة الأردنية عمّان، وإلقائه محاضرة عن تطورات الأوضاع في اليمن، حضرها عدد من السفراء والسياسيين والأكاديميين والإعلاميين والمهتمين بالشأن اليمني.
وتحدث وزير الخارجية، خلال المحاضرة عن المشهد السياسي في اليمن، وجذور الانقلاب الحوثي المشؤوم على الشرعية الدستورية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، مستعرضاً الآثار المدمرة للانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، والوضع الإنساني الذي نتج عنه.
وأشار بن مبارك، إلى جولات التفاوض التي تمت برعاية الأمم المتحدة، وما قدمته الحكومة الشرعية من جهود وتنازلات في سبيل وقف إراقة الدم اليمني، وإنهاء معاناته الإنسانية، في كل من جنيف وبيل والكويت وستوكهولم، والتي قوبلت بإصرار المليشيات الحوثية على إفشالها، واستمرارها في المساومة بمستقبل الشعب اليمني، ومحاولة حكمه بقوة السلاح.