وثقت منظمة مساواة للحقوق والحريات، 5 آلاف و772 انتهاكاً لحقوق الإنسان ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بحق المدنيين في مديرية عتمة غرب محافظة ذمار خلال حربيها الأولى والثانية على المديرية بين العامين 2015 و2017م.

وقالت المنظمة، في تقرير أصدرته تزامنا مع الذكرى السابعة لعدوان مليشيات الحوثي على مديرية عتمة، إن الانتهاكات الحوثية الموثقة توزعت بين جرائم القتل بعدد 27 حالة قتل عمد و7 حالات تصفيات ميدانية طالت المدنيين خلال الحرب الأولى الذي شنتها المليشيات على المديرية في 12 أغسطس 2015م والحرب الثانية الذي شنتها في 11 فبراير 2017.

وأضافت: "بالإضافة إلى إصابة نحو 43 مدنيا واعتقال 320 مدنيا آخرين جميعهم تعرضوا للتعذيب وامتهان للكرامة الإنسانية في المعتقلات ومراكز الاحتجاز الحوثية وكذلك تهجير أكثر من 5 آلاف مدني من أبناء المديرية فضلا عن فرض المليشيات للتجنيد الإجباري على معظم سكان المديرية عقب سيطرتهم عليها".

وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "جرائم عتمة لا تسقط بالتقادم" أن المنظمة رصدت جرائم مداهمة للقرى واقتحام وتفجير للمنازل ونهب للممتلكات العامة والخاصة وللمحلات التجارية طالت معظم قرى وعزل المديرية.

مبينا أن المنظمة وثقت مداهمة مليشيا الحوثي قرى عزل الشرم السافل والعالي واللتام والحوادث والسلف وتهيجر وبعض قرى عزل الشقر وربيعة وبني بحر وبني سويد فجرت خلالها 63 منزلاً واقتحمت ونهبت 131 منزلًا آخر فضلا عن قصف 4 أعيان ثقافية وتاريخية و3 منشئات صحية.

وعن جرائم النهب، ذكرت منظمة مساواة، أنها وثقت أكثر من 73 عملية نهب منظمة طالت محلات تجارية ممتلكات المواطنين في مديرية عتمة تجاوزت قيمتها بأكثر من مليار ريال.

منوهة بأن تلك الجرائم توزعت بين اقتحام ونهب وإحراق 32 محلا تجاريا في سوق الثلوث، بالإضافة الى مصادرة سيارات ومعدات زراعية نهبتها المليشيات الحوثية أثناء مداهمتها لعزل وقرى المديرية.