آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الإصلاح يلتقي السفير الأمريكي ويؤكد أهمية أداء الرئاسي مهامه وفق قرار نقل السلطة

الخميس 01 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

أكد القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، أن السلام العادل والمستدام هو الذي يضمن حق اليمنيين في استعادة دولتهم وعودة الاستقرار في ربوع وطننا اليمني.

وأوضح الهجري، لدى لقائه، اليوم الخميس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن الإصلاح يدعم سلاما حقيقيا ومستداما، يحقق الأمن والاستقرار لليمن، وفق المرجعيات الثلاث، بما يؤدي إلى عودة الدولة واستباب الأمن وتحقق الاستقرار.

وأشار إلى أهمية أن يضطلع مجلس القيادة الرئاسي بدوره في تحقيق مهامه التي نص عليها قرار نقل السلطة والمتمثلة في توحيد المكونات السياسية المختلفة ودمج التشكيلات المسلحة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية وحشد كل الامكانات لاستعادة الدولة.

وإنهاء انقلاب الحوثي وإيقاف الانهيار الاقتصادي ومعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين وتوفير الخدمات لهم وإيقاف ومعالجة كل الإجراءات التي استهدفت مؤسسات الدولة واضرت بتماسك المجلس وأضعفت مركزه السيادي لا سيما بعد الأحداث المؤسسة التي حدثت في شبوة وأبين.

وتطرق الهجري، خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس إصلاح عدن النائب انصاف مايو، ونائب رئيس الدائرة الإعلامية عدنان العديني، إلى انتهاكات حقوق الإنسان على امتداد الخارطة اليمنية، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

لافتاً إلى أهمية عودة الحياة السياسية في مناطق الحكومة الشرعية، ومنح الناس حق التعبير عن آرائهم، ورفع القيود عن ممارسة النشاط السياسي واستعادة فعالية المجتمع المدني.

مشيراً إلى استهداف تعز كآخر خروقات الحوثي للهدنة الأممية، خلال الأيام الماضية، وما تمثله من تنصل عن مطلب فتح الطرقات وفك الحصار عن تعز.

مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية بموقف جاد إزاء قضايا انتهاكات حقوق الإنسان اليومية ضد أبناء الشعب اليمني، من قبل المليشيات الخارجة عن النظام والقانون في أي مكان داخل البلد.

من جانبه، أكد سفير الولايات المتحدة، ضرورة إجراء عملية سلام حقيقية، وانخراط الجميع في عملية سياسية بما يفضي إلى سلام مستدام وعادل.

وأكد فاجن، موقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة الشرعية ومجلس القيادة وأمن واستقرار اليمن وسيادته ووحدة أراضيه.

وأوضح أن الإدارة الامريكية تراقب انتهاكات حقوق الإنسان التي تتم في جميع أنحاء اليمن، وتلك التي تقيد الحريات وتحد من النشاط السياسي.