البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
قالت دراسة علمية، إن الأيام شديدة الحرارة، ذات الخطورة الكبيرة على الجسم البشري، سوف تصبح أكثر شيوعا بحلول نهاية هذا القرن، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء، مما يهدد بمشكلة عالمية كبرى.
ووفقا لهذه الدراسة الجديدة التي توصّل إليها فريق بحثي من جامعتي واشنطن وهارفارد الأمريكيتين، فإنه حتى إذا تمكّنت دول العالم من إيقاف ارتفاع درجة الحرارة عند درجتين مئويتين بحسب اتفاقية باريس، فإن تجاوز الحد "الخطير" سيكون أكثر شيوعا بمقدار 3 إلى 10 مرات بحلول عام 2100 في دول مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والصين واليابان، وفي المناطق المدارية ستتضاعف هذه التوقعات.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "كومينيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت" أن مؤشر الحرارة "الخطير" يعرف على أنه شعور الحرارة الذي يزيد على 39.4 درجة مئوية، ويعرف مؤشر الحرارة "الشديد الخطورة" بمعيار 51 درجة مئوية، ويعتبر كل منهما غير آمن للإنسان لأي فترة زمنية مهما كانت قصيرة.
وأضافت: "وفي حال تعرّض الشخص لهذه المستويات من الحرارة، فإنه قد يسبب له مشكلات صحيّة تبدأ بأعراض العطش والجفاف وقد تصل إلى صدمة حرارية يصاب خلالها الشخص بصداع شديد وتهيج في الجلد وفقدان للتركيز، وإذا استمر الأمر فإنه يمكن أن نصل إلى مرحلة فقدان كامل للوعي مع اختلاجات قد تؤدي للوفاة في النهاية".
وأشار بيان صحفي أصدرته جامعة واشنطن، المشاركة في الدراسة، إلى أنه في حال استمرار تصاعد ارتفاع متوسطات درجات الحرارة، فإن الدراسة تتوقع أن عدد الأيام الخطيرة للغاية سيصل إلى 30-40 يوما في السنة، مما يعني أنه سيكون محظورا تماما على الناس الخروج للشارع، وهذا بالطبع يؤثر على معاشهم وعلى اقتصاد الدول كلها.