آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

موجات الحر القاتلة ستكون أكثر شيوعا بحلول نهاية القرن

الأحد 04 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 10 صباحاً / سهيل نت

قالت دراسة علمية، إن الأيام شديدة الحرارة، ذات الخطورة الكبيرة على الجسم البشري، سوف تصبح أكثر شيوعا بحلول نهاية هذا القرن، خاصة في المناطق القريبة من خط الاستواء، مما يهدد بمشكلة عالمية كبرى.

ووفقا لهذه الدراسة الجديدة التي توصّل إليها فريق بحثي من جامعتي واشنطن وهارفارد الأمريكيتين، فإنه حتى إذا تمكّنت دول العالم من إيقاف ارتفاع درجة الحرارة عند درجتين مئويتين بحسب اتفاقية باريس، فإن تجاوز الحد "الخطير" سيكون أكثر شيوعا بمقدار 3 إلى 10 مرات بحلول عام 2100 في دول مثل الولايات المتحدة وأوروبا الغربية والصين واليابان، وفي المناطق المدارية ستتضاعف هذه التوقعات.

وأوضحت الدراسة، التي نشرتها دورية "كومينيكيشنز إيرث آند إنفيرونمنت" أن مؤشر الحرارة "الخطير" يعرف على أنه شعور الحرارة الذي يزيد على 39.4 درجة مئوية، ويعرف مؤشر الحرارة "الشديد الخطورة" بمعيار 51 درجة مئوية، ويعتبر كل منهما غير آمن للإنسان لأي فترة زمنية مهما كانت قصيرة.

وأضافت: "وفي حال تعرّض الشخص لهذه المستويات من الحرارة، فإنه قد يسبب له مشكلات صحيّة تبدأ بأعراض العطش والجفاف وقد تصل إلى صدمة حرارية يصاب خلالها الشخص بصداع شديد وتهيج في الجلد وفقدان للتركيز، وإذا استمر الأمر فإنه يمكن أن نصل إلى مرحلة فقدان كامل للوعي مع اختلاجات قد تؤدي للوفاة في النهاية".

وأشار بيان صحفي أصدرته جامعة واشنطن، المشاركة في الدراسة، إلى أنه في حال استمرار تصاعد ارتفاع متوسطات درجات الحرارة، فإن الدراسة تتوقع أن عدد الأيام الخطيرة للغاية سيصل إلى 30-40 يوما في السنة، مما يعني أنه سيكون محظورا تماما على الناس الخروج للشارع، وهذا بالطبع يؤثر على معاشهم وعلى اقتصاد الدول كلها.