أدانت الحكومة، الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتصفية الاسيرين، "ليث الصبري" و"عبدالباري إبراهيم عبده" بتعذيبهم بطريقة وحشية حتى الموت داخل ما يسمى "سجن المليشيا في مدينة الصالح" بمحافظة تعز، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الجريمة النكراء تندرج في سياق الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأسرى والمختطفين، حيث وثقت منظمات حقوقية وفاة 300 أسير ومختطف في معتقلاتها جراء التعذيب منذ الانقلاب، بينهم أكثر من 27 أسير ومختطف تم تصفيتهم فيما يسمى سجن مدينة الصالح في تعز.

وأشار الارياني، إلى أن هذه الجريمة النكراء تكشف الأوضاع المأساوية التي يعيشها آلاف الأسرى والمختطفين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، بينهم سياسيين واعلاميين وصحفيين ونشطاء، وتعرضهم لصنوف التعذيب النفسي والجسدي، الأمر الذي أدى إلى وفاة عدد منهم فور خروجهم من معتقلات المليشيا.

وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذه الجريمة وتشكيل لجنة تحقيق أممية في الفظائع التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الأسرى والمختطفين، وممارسة ضغط حقيقي لتنفيذ بنود الهدنة واتفاق السويد بشأن تبادل فوري للأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".