أكدت جامعة الدول العربية، موقفها الثابت إلى جانب اليمن، ووحدته وأمنه واستقراره، والدفع قدماً بجهود إحلال السلام وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.

كما أكدت المملكة العربية السعودية، دعمها لجميع الجهود الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بالرخاء والتنمية والسلام.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته بنيويورك، كلا على حده، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

من جهته، جدد رئيس المجلس الرئاسي، الإشادة بدور جامعة الدول العربية وأمانتها العامة في دعم قضية الشعب اليمني، ومناصرتها في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

كما ثمن الموقف السعودي المشرف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، وصولا إلى دور المملكة الرائد كقائد لتحالف دعم الشرعية فضلا عن مساعيها ومبادراتها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن.

وجرى خلال اللقاءين التطرق إلى مستجدات الأوضاع اليمنية، ومسار الهدنة الإنسانية، والجهود الإقليمية والدولية لتجديدها والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق شامل وعادل يضمن إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.