آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

احتفالات في المهرة وحضرموت بذكرى تأسيس الإصلاح وأعياد الثورة

الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أقام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، اليوم الإثنين، حفلاً بمناسبة ذكرى التأسيس والثورات اليمنية صباح اليوم بمدينة الغيضة بالتزامن مع الاحتفال بذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر.

وقال القائم بأعمال رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح المهرة سالم السقاف، إن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانت ميلاد لشعب ووطن عانى الويلات إبان الحكم الإمامي البائد.

واضاف أن اليمنيين يتذكرون الملاحم التي قدمت لتحقيق الثورة وما رافقها من دعم وتعاون لثوار الرابع عشر من أكتوبر وما نتج عن تلك الثورات من إنجازات لاحقة كتحقيق الوحدة وغيرها.

وأشار إلى أن اليمنيين اليوم أمام تحدي حقيقي في مواجهة الأخطار والدفاع عن الجمهورية الثانية من الإماميين الجدد الذين يحاولون إعادة اليمن إلى الوراء.

من جانبه، قال القيادي في إصلاح المهرة محمود محمد عيسى، إن الاحتفال بهذه الثورة المجيدة التي تأتي متزامنة مع ذكرى تأسيس الحزب تستدعي من كافة اليمنيين الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن المكتسبات الوطنية.

وأكد أن إصلاح المهرة يعمل مع كافة المكونات لإبقاء المهرة آمنة ومستقرة معتبراً وحدة النسيج المهري كان عاملاً أساسياً في ذلك التوحد.

فيما استعرض رئيس الدائرة السياسية بإصلاح المهرة، سعيد الغاوي، مسيرة الإصلاح منذ ميلاده في الميدان السياسي ومشاركته الفاعلة مع بقية الأحزاب والمكونات طيلة الفترة الماضية.

وتخلل الحفل الذي أقيم بمدينة الغيضة حضوراً كبيراً من قيادات وأعضاء ومناصري الإصلاح، قصائد وأناشيد معبرة عن ثورة سبتمبر ونضال اليمنيين المتواصل للحفاظ على المكتسبات.

من جهة أخرى، نظم التجمع اليمني للإصلاح بسيئون في محافظة حضرموت، أمسية شعرية بمناسبة الذكرى 32 للتأسيس، وضمن احتفالات شعبنا بأعياد الثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.

وفي افتتاح الأمسية، قال عضو الدائرة السياسية للإصلاح بوادي حضرموت المهندس عبدالحافظ خباه، إن الإصلاح امتداد لأهداف ثورتي ٢٦ سبتمبر و14 أكتوبر واللتين بهما تخلص اليمنيون من حكم الإمامة الكهنوتي في شمال الوطن والاستعمار البريطاني في جنوبه.

وأشار إلى أن 32 عاما من عمر الإصلاح تعتبر فترة قصيرة في عمر الأحزاب السياسية، لكنها في عمر الإصلاح الذي نشأ في بيئة مشتتة بين القبلية والجهوية يعتبر عمرا مديدا.

وتطرق في الأمسية التي حضرها نائب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محمد أبوبكر حسان، إلى المحطات التي مر بها الإصلاح ومارس خلالها المعارضة البناءة الواعية ولايزال حتى اليوم على ذات الطريق.

وأكد أن الإصلاح لم يستخدم القوة العسكرية في تاريخه، لكن عددا من أعضائه شارك مع بقية أبناء الشعب اليمني في اطار الجيش الوطني عندما تعرّض الوطن والوحدة والنظام الجمهوري للخطر الشديد.

ولفت المهندس خباه، إلى مشاركة الإصلاح في الثورة السلمية في فبراير 2011م والتي وضعت اليمن على أوّل طريق التنمية لولا ظهور الانقلاب الحوثي في صنعاء في 21 سبتمبر 2014م.

وبين أن التجمع اليمني للإصلاح بارك وأيد نظام الحكم الاتحادي من ستة أقاليم كونه يرى أنه الحل العملي لليمن بديلا عن الحكم المركزي المتسلط الذي أفسد الحرث والنسل.

وحمّل انقلاب مليشيات الحوثي في 2014 ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية لبلادنا من انتهاك لسيادته، وانهيار اقتصاده ونهب ثرواته وفقدان والأمن والأمان، وترك الإنسان اليمني منهك يكابد ليوفر له ولأسرته لقمة العيش.

وشدد خباه، على أن الواجب اليوم يحتم على الجميع رص الصفوف وتوحيد الجهود وترك الخلافات للقضاء على هذا الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، والذي يشكل خطراً حقيقيا على الشعب اليمني وعقيدته الاسلامية.

واضاف أن الإصلاح اليوم يدفع ضريبة دفاعه عن النظام الجمهوري وعن اليمن أرضا وإنسانا، ويتشارك مع معظم الشعب اليمني المظلوم والصابر لتحقيق الحرية والتنمية.

وأضاف: "تعرض الإصلاح خلال مسيرة نضاله لجملة من الانتقادات الموضوعية التي تهدف إلى تصويب المسار وهو أمر طبيعي ومحمود، إلا أنه وفي خضم الأحداث التي شهدها اليمن بعد انقلاب الحوثي على الدولة والجمهورية تغيرت قواعد اللعبة السياسية وتحولت إلى شيطنة الإصلاح ولعبت المطابخ الإعلامية والسياسية دورا كبيرا في تحميل الإصلاح كل شاردة وواردة فيما يتعرض له الوطن اليمني من أزمات وحروب لتشويه نضاله لكن المواطن اليمني قادر على التمييز بين الصالح والطالح".

وأكد المهندس خباه، أن الاصلاح يحتاج لكل الطاقات البشرية في المجتمع، موجها دعوته للجميع للانضمام لهذا التنظيم المبارك الذي سيجدون فيه ما يسهل لهم الطريق لخدمة الوطن والمواطن.

وخاطب أعضاء الاصلاح بالقول: "تمهلوا ايها الاصلاحيون.. راجعوا ما تربيتم عليه فإننا في مرحلة التنفيذ والتطبيق لذلك كله، وفيها تتبين حقيقة ولائكم للوطن، ابقوا على انتمائكم وعهدكم".

وفي الأمسية ألقى الشعراء، عرفان فراره، وحمزه بازمول، ومحيي الدين الكثيري، ورياض بإسلامه، وعبدالله باحارثة، القصائد الشعرية بمناسبة الذكرى والمعبرة عن الثورة اليمنية وكذا الدعوة للحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه.