إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
في ختام زيارة استغرقت تسعة أيام إلى اليمن، شددت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية جويس مسويا، على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والحماية في اليمن بهدف إنقاذ حياة الملايين من الأشخاص المستضعفين، ومعظمهم من النساء والأطفال.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الأحد، ووفقا للمكتب الأممي، يحتاج حوالي 23.4 مليون شخص في اليمن – أي أكثر من ثلثي مجموع السكان - إلى مساعدات إنسانية، ويعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
وتعد معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال من بين أعلى المعدلات في العالم، حيث يحتاج 1.3 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.2 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وحذرت نائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من أن ملايين الأشخاص سيعانون من الجوع وستتعرض حياة الملايين من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية للخطر، بدون التزام مستمر من الجهات المانحة.
وقالت مسويا، إنها استمعت في مأرب، إلى الناس- الذين أجبروا على الفرار من منازلهم- حول افتقارهم إلى الطعام ومياه الشرب المأمونة والخدمات الصحية الأساسية والتعليم.
كما التقت بنساء وفتيات نازحات تحدثن إليها بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي والزواج المبكر وانعدام الخصوصية والأمان والصعوبات الاقتصادية للعيش في مواقع النزوح، من بين تحديات أخرى تتعلق بالحماية.
ومنها أمل، امرأة نزحت أربع مرات في السنوات السبع الماضية وهي تعيش حاليا مع أسرتها في موقع السمية في مأرب، حيث قالت: "لقد دمرت الحرب مصدر رزقنا وكل ما نملكه"، مؤكدة أن مجتمعها بحاجة إلى فرص لكسب العيش ودعم لتعليم الأطفال.
وأكدت مسويا، أن اليمن بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم لتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية ودعم اقتصادها المتدهور، مضيفة: "في كل مكان ذهبت إليه، أخبرني الناس أنهم يحتاجون بشدة إلى الوظائف حتى يتمكنوا من إعالة أسرهم، فضلا عن الحصول على الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمدارس".