ناشدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود" جماعة الحوثي الإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي والسماح له بالسفر لتلقي العلاج اللازم ﻹنقاذ حياته التي يتهددها الخطر جراء استمرار حصاره ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن محاصرة الرئيس إلى هذا الحد أمر تأباه الفطرة اﻹنسانية والشريعة اﻹسلامية وشهامة اليمني اﻷصيل، مذكرة الحوثيين بحقه في التداوي حق أصيل كفلته الشريعة أولا، ومن ورائها النظم والقوانين المتقدمة والمتأخرة.

وحذرت من أن أي تأخير لمداواته ستكون له آثار خطيرة على اللحمة الوطنية ككل،مضيفة" ليس من اﻷخلاق ولا العقل ولا الحكمة أن تتركوا هذا الرجل يموت في محبسكم مهما كان رأيكم في أدائه السياسي أو موقفكم منه".

وتابعت:إن للإنسانية أخلاق يفترض أن تحكم تصرفات الجميع، وإن أي ثمن سياسي للإفراج عنه والسماح له بالتداوي سيكون بلا أشك أقل من ثمن موته سجينا أسيرا، وبذلك تدقون آخر مسمار في نعش الوحدة الوطنية.