حملت فرنسا، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة جديدة في اليمن.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، اليوم، إن بلادها تعبر عن استيائها الناجم عن عدم إحراز أي تقدم في سبيل التوصل إلى هدنة جديدة في اليمن، مضيفة: "وهو ما يتحمل الحوثيون مسؤوليته المباشرة".

وأدانت الخارجية الفرنسية، الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على سفينة "نيسوس كيا" النفطية في 21 أكتوبر الجاري في المياه البحرية مقابل ميناء الضبة في اليمن.

وأوضحت أن هذا الهجوم، الذي تبنته مليشيا الحوثي يهدد التجارة البحرية الدولية وحرية الملاحة ويعد تهديدًا مرفوضًا، داعية المليشيا الحوثية إلى التصرّف بمسؤولية والعمل على وقف التصعيد.

مضيفة: "ويمثّل هذا النوع من الهجمات انتهاكًا خطيرًا وصارخًا لقانون البحار ويؤثر سلبًا في حياة أول المتضررين من هذه الحرب، ألا وهم السكان اليمنيون، ولا سيّما أنّ الهجمات تعيق إمكانية حصولهم على السلع الأساسية".

وتابع بيان الخارجية الفرنسية: "وتنحصر إمكانية إنهاء هذه الحرب التي طال أمدها بالفعل في اليمن في التوصل إلى حل سياسي بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة".

وحثت فرنسا، مليشيا الحوثي على الانخراط بحسن نية وعلى نحو مستدام في المفاوضات التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي تثني فرنسا على جهوده.

وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن فرنسا تعترف بالتزام الحكومة اليمنية في سبيل التوصل لهدنة ولحل سياسي في نهاية المطاف، وبالجهود التي يبذلها كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وبلدان المنطقة في هذا الصدد، مجددة حرصها على السلام في اليمن ووحدة أراضيه، إضافة إلى الاستقرار والأمن الإقليميين.