آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ناشطون: الحوثي يجرب أسلحة إيران الفتاكة بأجساد أطفال تعز وسط صمت وخذلان أممي

الثلاثاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 02 مساءً / سهيل نت - خاص

جريمة تلو أخرى ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق المدنيين في تعز، وآخرها مجزرتان في يوم واحد استهدفتا حيا سكنيا غرب مدينة تعز.

أدى القصف الحوثي على تعز، ظهيرة ومساء أمس الأول الأحد، إلى استشهاد رب أسرة "سهيم العامري"، وكذا استشهاد طفله "سامي" أمس، متأثرا بجروحه، إضافة إلى إصابة أطفال آخرين بترت أطراف عدد منهم.

مجازر وحشية ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بقصفها للأحياء السكنية في تعز، ضحاياها مدنيون جلهم من الأطفال ، في ظل صمت مريب من المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إزاء جرائم حوثية مشهودة.

ناشطون وحقوقيون، أدانوا الإجرام الحوثي والصمت الأممي، مؤكدين أن جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية، لا تسقط بالتقادم.

سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، قال: "أطفال بُترت أطراف أغلبهم، جراء استهداف الحوثيين لأحياء سكنية غرب تعز، إضافة لاستشهاد أحد المدنيين، هذا ليس الخبر، اعتدنا على حدوث تلك الجرائم".

وأوضح جميح: "وكنت سأضيف أن غياب أي إدانة للجريمة أمر غريب، لولا أننا اعتدنا كذلك على تجاهل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي لجرائم مليشيا الحوثي".

من جهته، قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، إن "الحرس الثوري الإيراني – عبر ذيله الحوثي – يجرب أسلحته الفتاكة على أجساد أطفال تعز الطرية، إنها وجبة الشيطان"

مضيفا: "يتعمد المبعوث الأممي الاختفاء حال قيام الإرهابي عبدالملك الحوثي، باستهداف المدنيين كما حصل في قتله لأطفال تعز حتى لا يدين الجريمة ويجرح مشاعر المجرم، ثم يصدر بيانا باردا -بعد ان تهدأ العاصفة- يطالب فيه الأطراف بخفض التصعيد والحفاظ على الهدنة والتقدم نحو السلام الزائف، نفاق".

كما أكدت الناشطة الحقوقية إشراق المقطري، أنه خلال الفترة من أبريل وحتى نهاية شهر أكتوبر، زاد عدد الاطفال الضحايا في محافظة ‎تعز، واستهداف بيئاتهم الآمنة من قبل مليشيا الحوثي، بالقنص أو قذائف الموت الثقيلة أو ألغام التشوهات والإعاقة، وقالت: "في المقابل خذلان وصمت من بقية الجهات سواء حكومة أو مجتمع مدني أو دعاة السلام".

مضيفة: "ايش هو الإرهاب، إذا لم يكن إرهاب المدنيين وقتلهم وتدمير حياتهم وما يملكون، ايش هو الإرهاب إذا لم يكن الاعتداء والعنف ضد الأطفال واستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة ضد المدنيين"، مؤكدة أن ما حدث ويحدث في تعز من قصف الحوثي لأطفال واستهداف منزل مدني وقتله وإصابة طفله، وقنص مواطن في الشقب هو إرهاب.

إلى ذلك، قال الناشط الحقوقي ماهر العبسي، إن القصف الحوثي على حي سكني غرب تعز، وما خلفه من ضحايا مدنيين جلهم من الأطفال، جرائم حرب لن تسقط بالتقادم، ولن تنساها الذاكرة الوطنية والضحايا.

‏مضيفا: "أكثر شيء مؤلم أن ثلاثة أطفالا بترت اطرافهم بسبب قصف ‎الحوثي على مدينة ‎تعز، وجع ما بعده وجع، تخيل أن أطفالا أعمارهم سنتان، 8، 9 سنوات سيعيشون بقية أعمارهم بهذا الشكل بخلاف بقية أطفال العالم"، متسائلاً: من سينصف هؤلاء؟