آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الأمم المتحدة: نحو 6 ملايين شخص تأثروا بسبب قيود مليشيا الحوثي على المساعدات

الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قالت الأمم المتحدة، إن وصول المساعدات الإنسانية في اليمن يمثل تحديًا، وإن معظم حوادث الوصول مدفوعة بالعوائق البيروقراطية، وخاصة التأخير في الحركة.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في بيان له، اليوم، أن الربع الثالث من عام 2022 شهد زيادة كبيرة في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة مقارنة بالربع الثاني.

مضيفا: "خلال نفس الفترة، أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 673 حادث وصول في 103 مديريات في 19 محافظة يمنية، مما أثر على 5.8 مليون شخص، وما يقرب من ثلاثة أرباع، 73.6% من الحوادث المبلغ عنها تتعلق بالقيود البيروقراطية التي تفرضها السلطات، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة العاملين في المجال الإنساني والسلع داخل اليمن".

وأشار البيان، إلى أن هذه القيود تشمل التدخلات في العمليات الإنسانية، ورفض أو تأخير تصاريح السفر، وإلغاء البعثات وأنشطة السفر الميداني، لافتا إلى أن قيود الحركة داخل اليمن هي النوع السائد من حوادث الوصول المبلغ عنها في الربع الثالث من عام 2022، مع 307 حوادث.

وأكد التقرير الأممي، أنه تم تسجيل حوالي 94% من هذه الحوادث في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بينما كانت 6% في مناطق سيطرة الحكومة، مشيرا إلى زيادة القيود بنسبة 5.9% مقارنة بالربع الثاني من عام 2022.

وأوضح أن الزيادة ترجع إلى فرض مليشيا الحوثي قيودًا عن على سفر الموظفين الوطنيين داخل وخارج البلاد وتأخير أو رفض طلبات التنقل، مشيرا إلى أنه تم الإبلاغ بشكل متكرر عن التدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية، وحوالي 66 حادثة تدخل في الربع الثالث، مقارنة بـ 58 في الربع الثاني.

مضيفا: "ويتعلق العديد من هذه الحوادث "31 حادثة أو 47.7%" بالتأخير في الموافقة على الاتفاقات الفرعية للمشروع، وتم الإبلاغ عن أنواع أخرى من التدخل، مثل تعليق الأنشطة الإنسانية وتعطيلها، والتدخل في تصميم المشروع وتنفيذه، والطلبات التعسفية لمختلف المعلومات والبيانات والوثائق والتقارير والأدوات من قبل الشركاء، مع 29 حادثًا 44% في المجموع".

وقال التقرير الأممي، إن العنف ضد أصول ومنشآت العاملين في المجال الإنساني يمثل مصدر قلق كبير للشركاء في المجال الإنساني في اليمن.