آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

البحرية الأمريكية تضبط 170 طن وقود صواريخ ومواد متفجرة إيرانية بطريقها للحوثي

الثلاثاء 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

أعلنت البحرية الأمريكية، عن اعتراض سفينة تحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة المهربة، قادمة من إيران في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضحت البحرية الأمريكية، في بيان لها، اليوم، أن الأسطول الأمريكي الخامس اعترض في 8 نوفمبر الجاري، سفينة صيد في خليج عمان كانت تقوم بتهريب مواد فتاكة، بما في ذلك كمية كبيرة من المواد المتفجرة، من إيران إلى اليمن.

وأكد البيان، أنه تم اكتشاف أكثر من 70 طنا من بيركلورات الأمونيوم، وهو عامل مؤكسد قوي يستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ والصواريخ بالإضافة إلى المتفجرات، مضيفا: "وهذا هو أول اعتراض على الإطلاق يقوم به الأسطول الأمريكي الخامس لبيركلورات الأمونيوم".

وقال نائب الأدميرال براد كوبر، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، الأسطول الخامس الأمريكي والقوات البحرية المشتركة: "كانت هذه كمية هائلة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ باليستية متوسطة المدى بالوقود وفقًا للحجم".

وأشار إلى أن النقل غير القانوني للمواد القاتلة من إيران لا يمر دون أن يلاحظه أحد، "إنه غير مسؤول وخطير ويؤدي إلى العنف وعدم الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وبينت البحرية الأمريكية، "كما وجد أكثر من 100 طن من سماد اليوريا، واليوريا مركب كيميائي له تطبيقات زراعية معروف أيضًا باستخدامه كسلائف متفجرة".

لافتة إلى أنه تم اعتراض السفينة وأفراد طاقمها اليمنيين الأربعة أثناء عبورهم من إيران على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

وأكدت أن التوريد المباشر أو غير المباشر للأسلحة أو بيعها أو نقلها إلى الحوثيين ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي.

وأفاد البيان، بأن القوات الأمريكية أغرقت هذه السفينة في 13 نوفمبر في خليج عمان بعد أن تبين أنها تشكل خطرا على الملاحة للشحن التجاري، وأنه تم تسليم السلطات اليمنية، أفراد الطاقم الأربعة الذين يعملون ضمن شبكة تهريب حوثية، في 15 نوفمبر عندما أكملت السفينة سوليفان تبادلًا في البحر في خليج عدن مع خفر السواحل اليمني.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا: "إلى جانب القوات الشريكة لنا، تلتزم القيادة المركزية الأمريكية بأمن واستقرار المنطقة وردع التدفق غير القانوني والمزعزع للاستقرار للمواد الفتاكة إلى المنطقة برا وجوا وبحرا".