آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مؤتمر وطني يؤكد: الحوثي يستخدم المخدرات كسلاح لتدمير المجتمع اليمني ودول الجوار

الأربعاء 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

أكد المؤتمر الوطني لمكافحة المخدرات الذي اختتم اعماله، اليوم، في محافظة مأرب، أن مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، تستخدم المخدرات بكافة انواعها بشكل واسع كسلاح فتاك لخراب وتدمير المجتمع اليمني ودول الجوار وجني الاموال لتمويل حروبها، وتعتبرها احدى ادوات الموت الذي تنادي به في شعارها وحذر من خطورة التهاون من مواجهتها.

ودعا المؤتمر، الذي نظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية على مدى يومين تحت شعار" أمننا واحد.. مسئولية مشتركة" إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات على المستوى الوطني والإقليمي والتعاون الدولي.

كما أوصى بوضع آلية فعالة لفرض الرقابة على المنافذ والمناطق الحدودية، ومد الاجهزة الامنية بالوسائل والمعدات اللازمة لإغلاق طرق ومنافذ التهريب وتأمين الشريط الساحلي بأدوات وطرق حديثة تواكب التفوق العلمي والتقني المستخدم من قبل عصابات التهريب والاهتمام بتدريب كوادر الاجهزة الامنية على مكافحة المخدرات.

وأوصى المؤتمر، بتفعيل نصوص القانون رقم "3" لسنة 1993م بشأن مكافحة الاتجار والاستعمال غير المشروعين للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتشكيل لجنة مختصة لتطويره وفق مقتضيات الواقع وتطور أنواعه وأساليب تهريبه والترويج له، ومستوى انتشاره الذي يهدد مستقبل الأجيال والمجتمع والاقتصاد الوطني.

ودعا إلى إنشاء مستشفى تخصصي لعلاج الأشخاص المدمنين على المخدرات، ومختبرات مركزية ومعامل كيميائية لفحص المواد المخدرة وتركيباتها، إلى جانب رفع مستوى التعاون والتنسيق بين المؤسسات والجهات العلمية والاكاديمية والبحثية الوطنية والإقليمية والجهات المعنية بمكافحة المخدرات وتبادل البيانات والمعلومات الضرورية، وإعداد الدراسات والبحوث الاستقصائية التي تعزز جهود صناع القرار والأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها وأثرها.

وكان المؤتمر، الذي حضره أكثر من 120 مشاركا من الباحثين والاكاديميين واعضاء السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية ومؤسسات اكاديمية واعلامية وبحثية وخبراء ومتحدثين من دول عربية وأجنبية لعرض تجارب دولهم في مكافحة المخدرات، قد هدف إلى إبراز الدور المنوط بالجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في اليمن ودول الجوار في المكافحة والوقاية من الآفة الخطيرة والحد من تهريبها وتأثيراتها على الفرد والمجتمع والجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وألقيت كلمات أكدت أهمية مثل هذه المؤتمرات لوضع صناع القرار والمجتمع اليمني ودول الجوار، أمام مسؤولياتهم في المعركة الوطنية الجارية حاليا ومتعددة الجوانب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية التي تستخدم المخدرات سلاحا للموت والخراب والتدمير للدولة اليمنية وللمجتمع وقدراته ومؤسساته وتحشيد الأطفال والمراهقين لجبهات القتال ومحارق الموت من خلالها.