دعت وقفة احتجاجية في الحديدة، كل الجهات الحقوقية ووسائل الإعلام والصحفيين والناشطين، إلى المساهمة في إيصال صوت ضحايا الألغام الحوثية إلى العالم، والمطالبة بوقف تدفق أموال الأمم المتحدة والدول المانحة إلى مليشيا الحوثي التي تستغلها في تعزيز قدراتها لتجويع المدنيين وقتلهم عبر الألغام والمتفجّرات البرّية والبحرية.

وأدانت الوقفة التي أقيمت اليوم، في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، لضحايا الألغام ومنظمات المجتمع المدني، ضلوع منظمات أممية في دعم مليشيا الحوثي الحوثي، في زراعة الألغام والمتفجّرات والاشتراك معها في تجويع المدنيين وقتلهم.

وطالب المحتجّون، الأمم المتحدة بسرعة التحقيق فيما كشفه تقرير "دعم الموت" عن تورط منظمات تابعة للأمم في دعم المليشيا الحوثية في زراعة الألغام.

لافتين إلى أنهم يتعرضون لها من حرب إبادة تنفّذها مليشيا الحوثي بدعم وتمويل من المنظمات الأممية ومنها البعثة الأممية في الحديدة "أونمها".

ودعوا الحكومة إلى إعادة النظر في تعاملها مع البعثة الأممية التي أثبتت انحيازها الواضح للمليشيا الحوثية التي تحاصر المدنيين بالألغام وتسفك دماءهم كل يوم.

إلى ذلك، أطلق ناشطون حملة الكترونية واسعة، مساء اليوم، على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هشتاجات #الغام_الحوثي_باموال_امميه ‎#Houthi_Mines_UN_Financed #UnitedNations.

وقال بلاغ صحفي، إن الحملة تهدف إلى المساهمة في إيصال صوت ضحايا الألغام ومنظمات المجتمع المدني بشكل خاص وصوت المجتمع اليمني بشكل عام، ونشر كُلما يتعلق بجريمة الألغام ومأسي الضحايا وأوضاعهم.

وأضاف: "ومن خلال ذلك يتم المطالبة بإيقاف دعم المليشيات الحوثية وإدانة مشاركة الأمم المتحدة في هذه الجريمة من خلال الدعم المالي واللوجستي وغيره بهذا الخصوص".

ودعا البلاغ، جميع الإعلاميين والناشطين والحقوقيين والمهتمين في الداخل والخارج للمشاركة الواسعة في هذه الحملة الإنسانية

وكشف تقرير حقوقي حديث، عن تقديم البرنامج الأممي الإنمائي خلال السنوات الخمس الماضية 15 منحة مالية لمليشيا الحوثي بإجمالي 167 مليونا و221 ألفا و136 دولارا تحت لافتة إنسانية متمثلة بمشاريع مكافحة الألغام في اليمن.