آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إصلاح الحديدة يدين جرائم الحرب الحوثية بحق أبناء تهامة ويطالب بموقف رسمي ضد ستوكهولم

الأربعاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أدان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، الانتهاكات المروعة التي طالت مدنيين عزل في مديريتي حيس وباجل بمحافظة الحديدة، والتي تأتي ضمن المئات من المجازر الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الارهابية بحق الأرض والإنسان التهامي.

وأشار إصلاح الحديدة، في بيان له، إلى آخر الجرائم الحوثية ضد المدنيين في محافظة الحديدة ما حدث الجمعة الماضية، من استهداف بمسيرات إيرانية الصنع، للمواطنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع الرون بمديرية حيس، ما أسفر عن سقوط 7 من المصلين بين قتيل وجريح بينهم أطفال، وبعدها بساعات اقتحام قرية آل عباقة في مديرية باجل ونهب أراضي السكان بالقوة، وقتل ثلاثة مواطنين على أرضهم وأمام اقاربهم وذويهم وإصابة 2 آخرين بجروح، وترويع الاطفال والنساء، واختطاف عدد من أبناء القرية الذين خرجوا يدافعون عن حقوقهم وأرضهم بصدور عارية.

وعبر إصلاح الحديدة عن إدانته لمسلسل الجرائم الوحشية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق أبناء محافظة الحديدة، من أعمال قتل ونهب واستهداف الإنسان والأرض والثروات والإيرادات والبنى التحية والمنازل والمزارع والمساجد والمؤسسات الخدمية، بالقصف البري والجوي وزراعة الألغام.

ولفت البيان، إلى اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية للقرى ونهب مزارع المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة بمختلف وسائل الموت والقتل والدمار، محمّلا مليشيات الحوثي الارهابية المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات الاجرامية التي تستهدف ارواح المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم، مؤكداً أن هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية لن تسقط بالتقادم.

ودعا إصلاح الحديدة، كافة أبناء تهامة وقياداتها الاجتماعية والقبلية والعسكرية وكافة المكونات التهامية، إلى توحيد الجهود ورص الصفوف، بما من شأنه تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية، مؤكدا على أهمية ان تطلع الحكومة اليمنية باتخاذ موقف من اتفاق ستوكهولم المشؤوم، التي اتخذته مليشيات الحوثي سقفا لممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب المئات من المجازر راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى منذ اتفاقية ستوكهولم في 18 ديسمبر 2018 وحتى اليوم.

وقال إن مليشيا الحوثي رمت اتفاق ستوكهولم عرض البحر، رافضة الجنوح للسلم والانسحاب من الحديدة، وغيرها من بنود الاتفاق، داعيا المبعوث الأممي والبعثة الأممية والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية، والتحرك بما من شأنه ايقاف مليشيات الحوثي الإرهابية، عن ممارسة هذه الجرائم المروعة.

وشدد إصلاح الحديدة، على اعتبار ما ترتكبه مليشيا الحوثي الارهابية جرائم حرب بحق الإنسانية، ومرتكبيها مجرمي حرب، موضحا أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه المجازر في الحديدة شجع هذه المليشيات، على تحدي المجتمع الدولي والمضي في ارتكابها للمزيد من هذه الجرائم والمجازر الدموية بحق أبناء الحديدة وبشكل يومي.

ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية، إلى تقديم دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية، تمهيدا لمحاكمة كل من أقدم على ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في الحديدة وعلى رأسهم قادة مليشيات الحوثي ابتداء من قادة المليشيات في صنعاء إلى قادتها في محافظة الحديدة باعتبارهم مجرمي حرب.

نص البيان:

يدين التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الانتهاكات المروعة التي طالت مدنيين عزل في مديريتي حيس وباجل بمحافظة الحديدة، والتي تأتي ضمن المئات من المجازر الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق الارض الانسان التهامي، وليس آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضي 2 ديسمبر 2022م، من استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية بمسيرات ايرانية الصنع، للمواطنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع الرون بمديرية حيس، حيث أسفر القصف الارهابي الحوثي عن سقوط 7 من المصليين بين قتيل وجريح بينهم أطفال، وبعدها بساعات كانت عناصر مليشيات الحوثي الإرهابية تقتحم قرية آل عباقة في مديرية باجل وتنهب أراضي السكان بالقوة وإمعانا منها في الوحشية والإرهاب قتلت ثلاثة مواطنين على ارضهم وامام أقاربهم وذويهم وأصابت 2 آخرين بجروح، وروعت الاطفال والنساء، واختطفت عدد من ابناء القرية الذين خرجوا يدافعون عن حقوقهم وارضهم بصدور عارية.

وعليه فإننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، نؤكد على ما يلي:

يدين التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، مسلسل الجرائم الوحشية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق أبناء محافظة الحديدة، من أعمال قتل ونهب واستهداف الإنسان والأرض والثروات والإيرادات والبنى التحية والمنازل والمزارع والمساجد والمؤسسات الخدمية، بالقصف البري والجوي وزراعة الألغام، واقتحام القرى ونهب مزارع المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة بمختلف وسائل الموت والقتل والدمار.

نحمل مليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات الإجرامية التي تستهدف أرواح المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم، حيث وإن هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية، لن تسقط بالتقادم.

ندعو كافة أبناء تهامة وقياداتها الاجتماعية والقبلية والعسكرية وكافة المكونات التهامية، إلى توحيد الجهود ورص الصفوف، بما من شأنه تحرير الحديدة من براثن مليشيات الحوثي الارهابية.

نؤكد على أهمية أن تضطلع الحكومة اليمنية باتخاذ موقف من اتفاق ستوكهولم المشؤوم، التي اتخذته مليشيات الحوثي سقفا لممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب المئات من المجازر راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى منذ اتفاقية ستوكهولم في 18 ديسمبر 2018 وحتى اليوم والذي رمته المليشيات عرض البحر رافضة الجنوح للسلم والانسحاب من الحديدة، وغيرها من بنود الاتفاق.

ندعو المبعوث الاممي والبعثة الاممية والمجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤوليتهم الاخلاقية والإنسانية والتحرك بما من شأنه إيقاف مليشيات الحوثي الإرهابية، عن ممارسة هذه الجرائم المروعة، واعتبارها جرائم حرب بحق الانسانية، ومرتكبوها مجرمو حرب، لأن تجاهل المجتمع الدولي لهذه المجازر في الحديدة شجع هذه المليشيات، على تحد المجتمع الدولي والمضي في ارتكابها للمزيد من هذه الجرائم والمجازر الدموية بحق ابناء الحديدة وبشكل يومي.

ندعو المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية، إلى تقديم دعاوى قضائية في المحاكم المحلية والدولية، تمهيدا لمحاكمة كل من أقدم على ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في الحديدة وعلى رأسهم قادة مليشيات الحوثي ابتداء من قادة المليشيات في صنعاء إلى قادتها في محافظة الحديدة باعتبارهم مجرمي حرب.

الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمختطفين، ولا نامت أعين الجبناء.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة