آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الرئاسي يدعو إلى ردع الحوثي ودعم اليمن لمواجهة التحديات الاقتصادية

الجمعة 09 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إلى استراتيجية عربية صينية مشتركة تضمن حماية الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء النزاعات المسلحة في المنطقة.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة دفع الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية والحيلولة دون التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية للدول وتزويد مليشياتها بالأسلحة المحرمة دوليا.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي، في كلمته بالقمة العربية الصينية المنعقدة اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، أن هذه القمة الأولى من نوعها، ستمثل فرصة لتحقيق التقدم والازدهار والتنمية لشعوب المنطقة العربية، والشعب الصيني، من خلال صياغة استراتيجية مشتركة للتعاون، ورؤى موحدة للسلام والتنمية المستدامة، معربا عن اعتزاز اليمن بعلاقاته التاريخية مع الصين، وتقديره الكبير لموقف بكين الثابت والمساند لحكومته الشرعية، وأمنه واستقراره وسلامة اراضيه، مجددا موقف بلادنا الملتزم بمبدأ الصین الواحدة.

وقال إن انعقاد هذه القمة يأتي في ظروف مثالية لمقاربة تطلعات بلداننا، وشعوبنا في عالم تعصف به النزاعات والحروب، والفقر والجوع والتشرد فضلا عن تداعيات التغير المناخي الحاد، وما يتطلبه ذلك من جهود مشتركة لتعزيز التضامن الجماعي وعدم ترك الدول الأقل نموا غارقة في الصعاب بعيدا عن الركب.

وأضاف: "يتعين علينا في هذه المرحلة الحاسمة الاستفادة القصوى من المبادرات الاقليمية والدولية السانحة بما في ذلك "الحزام والطريق"، و"الشرق الاوسط الاخضر"، جنبا الى جنب مع مضاعفة جهود صناعة السلام والإبداع والريادة".

مؤكدا أن "المضي قدما في هذه المبادرات بحاجة أولا إلى إنهاء النزاعات والحروب في المنطقة وفي المقدمة دفع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني إلى الرضوخ للإرادة الشعبية والدولية، والحيلولة دون وقوع أي نوع من أنواع الأسلحة في قبضة الارهابيين".

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل السلام الشامل الذي يستحقه الشعب اليمني، وفقا للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخصوصا القرار2216.

واشار إلى أن ما يواجهه اليمن كحلقة مهمة في إرث طريق الحرير، بمعابره البرية الشاسعة، ومنافذه وجزره الاستراتيجية، وخلجانه المتشاطئة مع دول المنطقة بين مضيق باب المندب وقناة السويس، سيكون اختبارا هاما لهذا التجمع وسيظل كذلك تحديا للعالم أجمع، مضيفاً أن هذه القمة يجب أن تمثل استجابة واعية، واستشعارا واقعيا لهذه التحديات المحدقة بأمننا الجماعي والتزاماتنا، ومسؤولياتنا أمام المجتمع الدولي.

وأعرب عن أمله في ترجمة ذلك إلى استراتيجية موحدة، لمواجهة تحدياتنا المشتركة، وفي المقدمة دعم شعبنا اليمني، ومساندة حكومته الوطنية وإصلاحاتها الاقتصادية والخدمية في مواجهة المشروع المتطرف للمليشيات الحوثية الإرهابية.

وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم التي طال أمدها، والتعاطي السريع مع خطر الانسكاب النفطي المحتمل من الناقلة صافر في البحر الأحمر، قبل أن يضعنا التسويف جميعا في قلب المواجهة مع أزمات كبرى خارج السيطرة.

ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية دمرت الحرب مدن اليمن وأريافه، وسحقت سبل العيش، وحولت البلاد إلى بؤرة نشطة لتصدير العنف، وتغذيته بمجاميع الفقراء والجوعى، في محاولة لتحويل بلادنا إلى نقطة انطلاق لتهديد أمن المنطقة.

وقال رئيس المجلس الرئاسي، إن "تحالف اليمن مع الاشقاء بقيادة السعودية والإمارات لا يزال أحد اقوى التحالفات التي عرفها العالم خلال العصر الحديث، حيث كانوا مع بلادنا على طول الطريق أوفياء في الدفاع عن دولة عضو في الأمم المتحدة".