نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم 37 ألف متضرر من الأمطار والسيول منذ مطلع العام الجاري رئيس الوزراء: لن نقبل بحرب التركيع وتهديدات الحوثي ستواجه بقوة ندوة خاصة بواقع الصحافة تدعو للاهتمام بقضايا الصحفيين المختطفين بيان مشترك لـ 190 منظمة إنسانية غداة اجتماع للمانحين يؤكد: اليمن تقف على مفترق طرق ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 34735 شهيدا مظاهرة حاشدة في تعز تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الاعتداء على غزة العليمي يعود إلى العاصمة المؤقتة عدن تقرير رسمي أولي: وفاة وإصابة 40 شخصا ونزوح مئات الأسر جراء المنخفض الجوي في المهرة
قالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، إنها تنظر بقلق بالغ لقرار عقد المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، "وهي محكمة استثنائية للجرائم الخطرة"، أولى جلساتها الأربعاء الماضي، لمحاكمة الصحفي "أحمد ماهر" المعتقل في عدن، منذ 20 أغسطس المنصرم، دون مبرر قانوني.
وذكرت منظمة سام، في بيان لها، اليوم، أنها تشعر بالصدمة لإجراء المحاكمة في الوقت الذي كانت تنتظر فيه الأوساط الصحفية والحقوقية فتح تحقيق نزيه ومستقل من قبل النائب العام في واقعة تعذيب الصحفي أحمد ماهر، بعد ظهوره في فيديو وعليه آثار تعذيب في بداية سبتمبر الماضي.
ولفتت المنظمة، إلى أن الصحفي ماهر، كان قد أرسل أكثر من رسالة في أكتوبر الماضي يؤكد فيها تعرضه لتعذيب قاس وتهديد سيطال أسرته من قبل الأجهزة الأمنية، مشيرة إلى أنها اطلعت على آخر رسالة أرسلها الصحفي أحمد ماهر، للنائب العام ونقابة الصحفيين وغيرها من الجهات، بعد قرار محاكمته، يعبر فيها عن استغرابه من محاكمته بناء على عمله الصحفي.
وأوضحت أن الرسالة تضمنت قوله: "لا أعلم ما هو المقال الذي سوف أحاكم عليه في المحكمة، وهل سيتم إصدار تهمة بحقي دون مناقشتي حتى على كتاباتي، لقد أصبحت أتوقع كل شيء في هذه البلاد ولكنه يعتبر تطورا خطيرا في أن يبدأ محاسبة الصحفيين على ما يكتبون لا أعلم ولا أعرف حتى أن في بلادي يحاسب الصحفي على رأيه السياسي ودفاعه عن وطنه ويُترك من يرتكبون المجازر الدموية في عدن".
وأكدت منظمة سام، أن محاكمة الصحفي أحمد ماهر، تشكل تطورًا خطيرًا ضد حرية العمل الصحفي في اليمن، وتؤكد أن القضاء أصبح أداة من أدوات الانتقام السياسي وقمع الحريات، مشيرة إلى أن استمرار تجاهل الأجهزة القضائية لحقوق الصحفي القانونية يبعث على القلق ويستوجب وقف تلك المحاكمة والإفراج عن الصحفي ماهر، دون اشتراطات.