وثق مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، 54 حالة انتهاك طالت المدنيين في محافظة تعز خلال شهر نوفمبر الماضي 2022م، ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران غالبيتها.

ووثق المركز، في تقريره الشهري المعنون بـ"تعز .. حصار حتى آشعار آخر"، استشهاد 4 مدنيين بينهم امرأة، تسببت مليشيا الحوثي بقتل اثنين منهم بينهم امرأة، موضحا أن امرأة واحدة استشهدت جراء قصف شنته مليشيا الحوثي، وتوفي مدني واحد جراء التعذيب في سجون الحوثي، فيما استشهد مدنيان برصاص مسلحين خارجين عن القانون.

كما رصد التقرير، إصابة 18 مدنيا، بينهم 5 أطفال و5 نساء تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 12 مدنيا منهم بينهم 5 اطفال و3 نساء، حيث تسبب قناصة حوثيين بإصابة 3 مدنيين بينهم طفل واحد، وتسببت الألغام الحوثية بإصابة امرأة واحدة، وكذا تسببت القذائف الحوثية بإصابة 8 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأتان، كما وثق حالة نزوح جماعية واحدة جراء القصف المكثف والمتواصل لمليشيا الحوثي، وتم توثيق 30 حالة انتهاك لممتلكات خاصة ارتكبتها المليشيا الحوثية.

وأشار التقرير، إلى أن مليشيا الحوثي تواصل حصار مدينة تعز، التي تعد أكثر المدن كثافة باليمن، مضيفا: "وكل ما تطالب الأمم المتحدة وأطراف دولية مليشيا الحوثي برفع الحصار عن مدينة تعز الذي بدأ منذ نحو 2015، ترد المليشيا على تلك المطالب بالتصعيد وقصف المدينة وقد حاولت قطع طريق الضباب، المنفذ الوحيد للمدينة".

وتابع: "إذ تسعى المليشيا الحوثية لزيادة إحكام الحصار على مدينة تعز التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين شخص، ومحاولة خنقها تماما، بدلا من الاستجابة للضغوط الدولية برفع الحصار والتخفيف من معاناة السكان".