عبرت رابطة أمهات المختطفين، عن أسفها لتحويل مليشيا الحوثي ملف التبادل إلى قضية سياسية خاضعة للابتزاز، مطالبة بإطلاق سراح أبنائها دون شرط أو قيد.

وأكدت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، أن المختطفين مدنيون لم يشاركوا في حمل السلاح والحرب وقضيتهم قضية إنسانية بحتة، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يعانون داخل السجون الحوثية، وبعضهم قضى أكثر من سبع سنوات في المعتقلات.

وأضافت الحاج، في تصريح لموقع العربي الجديد، "ما زال ملف التبادل عالقاً بين الأطراف المختلفة ومكتب المبعوث وكل فترة نسمع تصريحات واتهامات بين الطرفين "الحوثيين والحكومة"، وأبناؤنا هم الضحية وذووهم وأمهاتهم يعانون الأمرّين".