أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الإرهابية الحوثية، والتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني، من خلال إرسال المزيد من شحنات الأسلحة المحظورة دوليا، في مسعى لتحويل اليمن إلى نقطة تهديد للأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك خلال استقباله، ومعه نائبي رئيس المجلس الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية تيموثي ليندركينج، والسفير الأمريكي ستيفن فاجن.

وجرى خلال اللقاء البحث في مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية وإمعانها في تعميق المعاناة الإنسانية وتهديد إمدادات الطاقة العالمية.

وذكر رئيس ونائبا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بنهج المجلس والحكومة إزاء جهود السلام وتعاطيهم الإيجابي مع عناصر الهدنة الإنسانية التي نسفتها المليشيات الحوثية بهجماتها الإرهابية على المنشآت والموانئ الحيوية لملايين اليمنيين.

وجدد العليمي، التزام المجلس الرئاسي، والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها، ودعم جهود مبعوثي الامم المتحدة، والولايات المتحدة وكافة المساعي الحميدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

إلى ذلك، ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، مستجدات الملف اليمني، والجهود الأممية المنسقة مع المجتمع الإقليمي والدولي لإحياء مسار السلام في اليمن، وإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وشدد رئيس المجلس الرئاسي، خلال اللقاء، على دور الأمم المتحدة في ضمان حل عادل وشامل للقضية اليمنية وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وبما يضمن تحقيق تطلعات اليمنيين في بناء الدولة، والعيش الكريم والمواطنة المتساوية، وحماية الحقوق والحريات العامة بموجب القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.