دعت الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب، برنامج الغذاء العالمي إلى سرعة صرف المستحقات الغذائية للنازحين، مشيرة إلى الاحتياجات الكبيرة للغذاء خاصة في فصل الشتاء القارس ضاعفت من معاناة النازحين بالمحافظة.

وأوضحت الوحدة التنفيذية، في بيان لها، أن تأخير صرف الغذاء للأسر المستفيدة من برنامج الغذاء في ظل الظروف الحالية مع اشتداد البرد ينذر بكارثة إنسانية، لافتة إلى أن تأخير صرف المواد الغذائية قد يؤدي إلى إعطابها، مبينة أن طول الفترة وسوء التخزين يشكلان خطراً على حياة المستهلكين، في الوقت الذي تعول فيه المحافظة كثيراً على توسيع خارطة المساعدات من قبل البرنامج لتلبية احتياجات النازحين.

وعبرت الوحدة التنفيذية، عن تطلعها إلى إضافة برنامج الأغذية للنازحين الذين ما يزالون على قوائم الانتظار رغم احتياجاتهم وانطباق كافة المعايير عليهم، مشيره إلى أن أكثر من 56 ألفا و761 أسرة في احتياج ملح للغذاء، منها 9595 أسرة تم اعتمادها في قوائم البرنامج عام 2021م وتسلمت لدورة أو دورتين وتم توقيف حصصها بدون سبب.

لافتة إلى أن 8373 أسرة نزحت من مديريات مأرب جراء الاشتباكات إلى المدينة أو الوادي ولم يتم إدراجهم في قوائم البرنامج حتى الآن، إلى جانب 26 ألفا و357 أسرة نزحت مجددا إلى مخيمات نازحين معتمدة لدى كتلة CCCM، فضلا عن 22 ألفا و31 أسرة نازحة خارج المخيمات وهم أشد احتياج من بين عشرات الآلاف من الأسر خارج المخيمات المحتاجة.

مضيفة أن "تقليص مساعدات برنامج الغذاء العالمي إلى أقل من النصف وتحويلها إلى دورات صرف غير شهرية ألحق ضررا بالغا بالأسر النازحة، في الوقت الذي تأمل الوحدة التنفيذية من برنامج الغذاء زيادة الدعم المخصص للمحافظة في إطار برنامج المساعدات الطارئة نظراً للاحتياج القائم ووفقاً لمقاييس الجودة".