حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة
دعت الأمم المتحدة، إلى تخصيص 4.3 مليار دولار، للوصول إلى 17.3 مليون شخص من المحتاجين الأكثر ضعفاً، والذين انقلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الحروب المطولة والنزوح والانهيار الاقتصادي، والتي تفاقمت بسبب الكوارث الطبيعية المتكررة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن حوالي 21.6 مليون شخص في اليمن، أي ثلثي السكان، يحتاجون إلى نوع من المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية خلال عام 2023، وفقًا لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
وأضاف "أوتشا" في بيان له، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023، ستعمل على تعزيز الأنشطة المنقذة للحياة، والمساهمة في المرونة في الحلول الدائمة، وتوفير الحماية، وستدعم العديد من الأشخاص الذين يواجهون تحديات متعددة، بما في ذلك النازحين داخليًا وأولئك الذين يحاولون العودة، الاشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، والمهاجرين واللاجئين.
وتابع: "وتهدف استراتيجية الاستجابة في عام 2023 إلى تلبية المستويات الفورية والهامة للاحتياجات، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة إلى 14 مليون شخص"، مؤكدا أهمية العمل عن كثب مع شركاء التنمية لمنع انهيار أوسع للخدمات الأساسية والظروف الاقتصادية التي من شأنها أن تزيد من تفاقم الحالة الإنسانية الأليمة.
وأشار البيان، إلى أن الخدمات الأساسية والاقتصاد استمرت في التدهور، وارتفعت تكلفة سلة الحد الأدنى من نفقات الأسرة بأكثر من 50% خلال عام واحد، لافتة إلى أنه "من دون تسوية سياسية شاملة، فإن استمرار النزوح والوضع الاقتصادي والافتقار إلى البنية التحتية، من المرجح أن يظل محركًا رئيسيًا للاحتياجات".
وتابع: "يُقدَّر أن 4.5 مليون شخص، أو 14% من السكان، مشردون حاليًا، وقد نزح معظمهم عدة مرات"، موضحا أنه إلى جانب الحرب، تعد الكوارث الطبيعية والأحداث الناجمة عن المناخ، مثل الجفاف والفيضانات، من العوامل الرئيسية للنزوح وتزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2023، تستهدف الأشخاص الأكثر ضعفًا والمحتاجين، مشيراً إلى أنه خلال 2023 من المرجح أن تقل قدرة السكان الضعفاء على الصمود، لافتا إلى ارتفاع تكاليف سلسلة التوريد العالمية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، واستمرار هشاشة الاقتصاد اليمني، والعقبات التي تعترض الوصول.